109

Cikakken Bayani Kan Wakokin Hudhayl

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

Bincike

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

Mai Buga Littafi

مطبعة العاني

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

Inda aka buga

بغداد

فزيدت اللام وتوكيدا للإضافة، ومثله في التوكيد قوله: أطربا وأنت قِنسَّريُّ ... والدهر بالإنسان دواريُّ أي دوار، فزاد ياء بالإضافة توكيدا لمعنى الصفة، وقد سبق القول على ذلك. وفيها: فقلت: رُدي وقولي القومُ قد طلعوا ... للغور، والغزو يستذكى وينجردُ قال: يستذكي ويتحرك ويشتد، وهو عندي " يستفعل " في معنى " يفعل " ولامه واو، فكأنه يذكو كما تذكو النار. وفيها: ارجع حتى يشيحوا أو يشاح بكم ... أو تهبطوا الليث إنْ لم يَعْدُنا لَددُ عين " تشيحوا " ياء لظهورها في قوله " من الطويل ": بدرت إلى أولاهم فسبقتهم ... وشايحت قبل اليوم إنك شيح وعين " الليث " على ظاهرها ياء وهي من لفظ الليث إلا أن يجيء أمر يستنزل عن الظاهر، وكذلك فعل صاحب الكتاب في " سِيد " حمله على لفظه فقال فيه: " سُييد " كفيل وفيل. فقد حصل هذا عيارا يوزن به غيره. ثم انْصَبَبْنا جبال الصفر معرضة ... عن اليسارِ وعن أَيماننا جَدَدُ قوله: " جبال الصُفْر معرضة " جملةَ في موضع الحال من " نا " والجملة

1 / 121