رسائله، ينقل عنهم، أو يناقشهم ويعترض عليهم، وهؤلاء هم:
١- الزمخشري، ويشير إليه كثيرًا بقوله: صاحب الكشاف١.
٢- صاحب الكشف٢.
٣- البيضاوي٣.
٤- الشريف الفاضل٤.
٥- الفاضل التفتازاني٥.
٦- صدر الأفاضل في ضرام السقط٦.
وهؤلاء هم الذين تردّد ذكرهم كثيرًا في هذه الرسالة، ويبدو أنَّ المؤلّف قد ألفهم واعتاد مناقشتهم أو النقل عنهم في كثير من رسائله.
_________
١ انظر رسائل ابن كمال باشا: ٥٧، ٧٩، ٨٢، ٩٣، ٩٣، وثلاث رسائل في اللغة لابن كمال باشا تحقيق د. محمد حسين أبو الفتوح: ٤٥، ٤٦، ٥١، ١٢٣.
٢ انظر/ رسائل ابن كمال باشا: ٧٠، ٧٤، ٨٩، ٩٣.
٣ انظر/ المرجع السابق: ٨١، وثلاث رسائل في اللغة لابن كمال باشا: ٥٠، ٥٤، ١٢٥، ١٢٩، ١٣٠، ١٣١.
٤ انظر/ رسائل ابن كمال باشا: ٨٢، ٨٣، ٨٦، وثلاث رسائل في اللغة: ١٢٢، ١٢٧.
٥ انظر/ رسائل ابن كمال باشا: ٥٦، ٧٠، ٩٦، وثلاث رسائل في اللغة: ١٢٧.
٦ انظر/ رسائل ابن كمال باشا: ٥٥، ٥٦، وثلاث رسائل في اللغة: ٣٩.
محتوى الرسالة: في هذه الرسالة يبحث ابن كمال باشا تلوين الخطاب، فيبيّن أهميته وعناية العرب به أكثر من عنايتهم بقرى الأضياف، وما ذاك إلا لأنَّه قرىً للأرواح، ولذا فقد أولوه عنايتهم. ثم ذكر أن تلوين الخطاب يكون بأحد هذه الأمور: ١- العدول عن الخطاب الخاص إلى الخطاب العام، وقد مثّل له بقوله
محتوى الرسالة: في هذه الرسالة يبحث ابن كمال باشا تلوين الخطاب، فيبيّن أهميته وعناية العرب به أكثر من عنايتهم بقرى الأضياف، وما ذاك إلا لأنَّه قرىً للأرواح، ولذا فقد أولوه عنايتهم. ثم ذكر أن تلوين الخطاب يكون بأحد هذه الأمور: ١- العدول عن الخطاب الخاص إلى الخطاب العام، وقد مثّل له بقوله
1 / 310