ذكرُ الكَذِبِ
هوَ الكَذِبُ. والمَيْنُ، مانَ يَمِيْنُ، وهوَ مائنٌ. والإفْكُ. والخَرْصُ، رجلٌ خَرَّاصٌ. وفي القرآنِ: ﴿قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ﴾. والخِرْصُ أيضًا هوَ الحَزْرُ، يُقالُ: كَمْ خِرْصُ نخلِكَ، أي كم ما يُحْزَرُ مِنْ ثَمَرِهِ. وفي فلانٍ نُمْلَةٌ، ووَلَعٌ، أي كَذِبٌ.
واختلَقَ الرجلُ وخَلَقَ، واخْتَرَقَ وخَرَقَ، إِذَا كَذَبَ. وفي القرآنِ: ﴿وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ﴾.
وفلانٌ يُشَرِّجُ الأحاديثَ، أي يَضعُها. ويُقالُ: شَرَّجَ أُشْرُوْجَةً، إِذَا عمِلَ حديثًا كَذِبًَا.
وكَذِبٌ سُمَاقٌ، وصُراحٌ وصُراحِيَةٌ: محضٌ. وقال أبو حاتمٍ، يُقالُ: شيءٌ صِراحٌ، بكسرِ الصَّادِ. إِذَا كانَ خالصًا، كأنَّهُ سُمِّيَ بالمصدرِ، صارحتُهُ صِراحًا. وقد يُقالُ: صريحٌ وصُراحٌ. كما يُقالُ: كَرِيْمٌ وكُرامٌ.
والرجلُ كَذَّابٌ، وكِيْذبانٌ وكَيْذبَانٌ جميعًا، وكُذُبْذُبٌ.
ذكرُ العَزِيْمَةِ
عَزَمَ على الشَّيءِ عَزْمًا. وأزمعَ إزماعًا. والاسمُ الزِّماعُ. وأكْمَى عليهِ. ورَبَطَ جِرْوَتَهُ، ونحيزتَهُ. وركِبَ جديلتَهُ. وأوذَمَ بالحجِّ: أوجبَهُ على نفسِهِ.
ذكرُ الكِبْرِ
هوَ الكِبْرُ والعَظَمَةُ والزَّهْوُ، وقد زُهِيَ. والخُيَلاءُ والتِّيهُ والنَّخوةُ
1 / 91