فصلٌ فِي ذكرِ الذَّكَر
الذكر اسمٌ لجملةِ العُضُوِ. وفيه الإحليلُ، وهوَ مخرجُ البولِ. ومخارجُ اللَّبَنِ الأحاليلُ أيضًا. وطرَفُهُ الحَشْفةُ والكَمَرَةُ والفَيْشَةُ والفَيْشَلَةُ. والقَهْبَلِسُ والكُمَّهْدَةُ، وحرف الحشفةِ المحيطُ بها الحُوقُ. والقُلَفَةُ والقَلَفَةُ والغُلْفَةُ والغُرْلَةُ، وكلُّ ذلكَ ما يُقطَعُ فِي الخِتانِ. رجلٌ أقلفٌ وأغلفٌ وأغرَلُ: غيرَ مختونٍ.
والإعذارُ الخِتانُ، والمُعذَرُ المختونُ، ويُقالُ: خَتَنْتُ الغلامَ، وخَفضْتُ الجاريةَ خِفاضًا، ولا يكادونَ يقولونَ خفضْتُ الغلامَ، ولا ختنتُ الجارية.
والوَتْرَة العِرقُ الَّذِي فِي باطنِ الحشفةِ، ومَحَامِلُهُ العُروقُ الَّتِي فِي أصلِهِ.
ويقالُ للذَّكر: العَوفُ والغُرْمُولُ والأَيْرُ والزُّبُّ والجُرْدَانُ والأدَافُ واقَسْبَارُ والقَُسْبَرِيُّ. والغليظ منها الضَّخمُ يُقالُ له العُجَارِمُ.
ومن صفاتِهِ القُسُوحُ، قَسَحَ قُسُوحًا، وهو شدَّةُ النَّعْظِ. والتَرْوِيْلُ أنْ يمتدَّ ولا يشتدَّ، روَّل ترويلًا، والإكسالُ أن يُجامِعَ ولا يُنزِلَ.
فصلٌ فِي ذكر الخِصْيَتَيْنِ
يُقالُ: خُصْيَةٌ، فإذا ثنّيْتَ قُلتَ خُصْيانِ، ولا يُقالُ خصيتان. وقال الخليلُ وأبو زيدٍ: يُقالُ خصيتانِ. وقالَ بعضُهم: الخُصيةُ البيضةُ، والخُصى جَلْدُها، وهذا هوَ الصحيحُ. وجلدُها أيضًا الصَّفَنُ وفيه البيضتانِ. والشَّرْجُ أنْ تصغُرَ إحدى البَيْضَتَيْنِ، وتعظُمَ الأخرى، رجلٌ أشرَجُ. والآدَرُ وهو المنتفخُ الخُصيتينِ منْ داءٍ، والاسمُ
1 / 68