طالا ودقَّا واسْتَرخَيا فهُما الطُّرْطُبَّتانِ. وكَعَبَ ثديُ الجاريةِ، إِذَا صارَ لهُ حَجْمٌ، وهي كَعَابٌ وكاعبٌ. والنَّاهِدُ الَّتِي قد عَظُمَ ثَدْيُها ولم ينكسرْ. والمُعصَرُ والمُعصِرَةُ الَّتِي قد جاوزَتْ حَدَّ الناهدِ. والجمعُ مَعَاصِرُ ومُعْصِراتٌ. وامرأةٌ حَضونٌ: أحدُ ثُدْيَيْهَا أصغرُ منَ الآخرِ. والتَّعْفيرُ أن تُرضِعَ المرأةُ وَلَدَها، ثمَّ تَدَعَهُ، ثمَّ تُرضِعُهُ. والمَحْمِلُ الَّتِي ينزِلُ لَبَنُها من غيرِ حَبَلٍ.
والثُّنْدُؤَةُ أصلُ الثَّدْي ومَغْرِزُهُ. ورجلٌ مُثْدَنٌّ: عظيمُ الثَّندؤتَينِ، وليس من لفظِ الثُّنْدُؤَةِ. ويجوزُ أن يكونَ مقلوبًا. وإِذَا فَتَحْتَ الثُّنْدُوَةُ لم تهمِزْ، وإِذَا ضَمَمْتَ هَمَزْتَ. والرُّغْثاوانِ عَصَبتانِ تَحْتَهُ.
والقصُّ والقَصَصُ وسَطُ الصدرِ. والشَّعَرُ الَّذِي على الصدرِ إِلَى السُّرَّةِ إِذَا كان دقيقًا فهو
المَسْرُبَةُ.
فصلٌ فِي صفات الصدرِ
الجَنَفُ وهوَ أن يكونَ أحدُ شِقَّي الصدرِ داخِلًا. والزَّوْرُ عَوَجٌ فيه. رجلٌ أزْوَرُ وأجْنَفُ. وامرأة جنفاءُ وزوراءُ.
ذكرُ الجوفِ
قالَ الشَّيخُ أبو هِلال، ﵀، قالَ الأصمعيُّ: الجَوفُ فيهِ القلبُ، وهوَ الفؤادُ. وفيه غِشاؤه، وهو غِلاَفُهُ. وفي القلبِ أُذُناهُ، معروفتانِ، وسُوَيداؤُهُ: عَلَقَةٌ سوداءُ فِي جوفِهِ. والخِلْبُ: حِجَابُهُ، هكَذَا قالَ بعضُهم، وقال آخرونَ: الخِلْبُ ما بينَ الزِّيادةَ والكَبِدِ،
1 / 65