347

Talkhi

التلخيص في معرفة أسماء الأشياء

Mai Buga Littafi

دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر

Bugun

الثانية

Shekarar Bugawa

١٩٩٦ م

Inda aka buga

دمشق

والسُّلحفاةُ، بفتحِ اللَّامِ وسكونِ الحاءِ. والجمعُ سلاحفُ. وهيَ فارسَّيةٌ معربةٌ. وأصلُها سولاحْ بَا. وذلك أنَّ لرجلِها ثقبةً منْ جسدِها تدخلُ فِيها. ويُقالُ لَها: الحمسةُ. ويُقالُ للعظيمِ منْها: الرَّقُّ، والجمعُ رقوقٌ.
والسَّرطانُ، والجمعُ سراطينُ. فأمَّا السَّرطانُ المنزلُ منْ منازلِ القمرِ فلا تعرفهُ العربُ.
والضِّفدعُ. ويُقالُ لهُ: العلجومُ، والجمعُ علاجيمُ.
والحوتُ، والجمعُ حيتانٌ، العظيمُ من السَّمكِ. ويُقالُ: نونٌ، ونينانٌ للجميعِ. والجوفيُّ والجوفياءُ أحسبهُما معربينِ. ويُقالُ لِجلدةِ السَّمكِ: السَّفطُ. وسفطتُها، إِذَا قشَّرتَ عنْها الفلوسَ. ويُقالُ للسَّمكةِ الَّتِي يُقالُ لَها الكوسجُ: اللُّخمُ. الجرِّيثُ السَّمكةُ الَّتِي تسمِّيها العامَّةُ الجرِّيَّ. والقبابُ والكنعدُ. وسمعتُ فِي بعضِ الشِّعرِ الكنعدُ، بإسكانِ العينِ وفتحِ النُّونِ. والبياحُ عربيٌّ صحيحٌ. وقالَ أبو الفضلِ جعفرُ بن محمَّدٍ يُقالُ: للمارماهِي الأنقليسُ. وقالَ الشَّيخُ أبو هلالِ، ﵀: وسمعتهُ فِي بعضِ الأحاديثِ الأنجليسُ. ويُقالُ للسَّمكِ الصِّغارِ الَّتِي تجفَّفُ: الحسَّاسُ. وهوَ نحوُ الأربيان. والأربيانُ والعومةُ ضربٌ منَ السَّمكِ صغارٌ، عربيٌّ معروفٌ. وأحسبُ أنْ يكونُ اشتقاقُها منَ العومِ، وهوَ السِّباحةُ، عامَ يعومُ، إِذَا سبحَ.
والدُّعموصُ منْ دوابِّ الماءِ، والجمعُ دعاميصُ. والتِّمساحُ معروفٌ.
والحرقوصُ دابَّةٌ أعظمُ منَ البرغوثِ. ورُبَّمَا نبتَ لهُ جناحانِ فطارَ.

1 / 392