ورجالٌ ونساءٌ يُلٌّ، وكذلكَ رجلٌ أَكَسُّ، وامرأةٌ كَسَّاءُ، ورجالٌ ونساءٌ كُسٌّ. وقدْ يَلِلَتْ وكَسِسَتْ.
والقَصَمُ أنْ يَنكسِرَ نِصفُ السِّنِّ عَرضًَا. والثَّرَمُ أنْ تَنقلِعَ السِّنُّ مِنْ أصلِها. والهَتَمُ أنْ يَسقُطَ مُقَدَّمُ الأسنانِ، والنَقَدُ أنْ يَقَعَ فيها القادِحُ. والسَّاسُ النَّقِدُ، قالَ العَجَّاجُ:
غُرُوْبٌ لاَ سَاسٍ ولاَ مُثَلَّمِ
وقَالُوا: القَصَمُ أن يَنْكَسِرَ أطرافُها وتَسْوَدَّ. والشَّغَا أنْ يَختلِفَ نِبْتَتُها. والدَّرَدُ سُقُوطُها. واللَّطَعُ أنْ تَنْحَاتَّ وتَقصُرَ حَتَّى تَلحقَ بالحَنَكِ. واللِّصَصُ شِدَّةُ التِصاقِ نِبْتَتِها. يُقالُ فِي كُلِّ هَذَا للذَّكَرِ (أَفْعَلُ)، وللأُنثى (فَعْلاَءُ).
والانْقِياصُ أنْ تَنْشَقَّ طولًا. والثُّعْلُ أسنانٌ زوائدُ على عِدَّةِ الأسنانِ مُتراكبةٌ، وهيَ الرَّواوِيْلُ أيضًا، واحدُها رَاوُولٌ. والمَصدرُ الثَّعَلُ، والرَّجلُ أثْعَلُ، والمرأةُ ثَعْلاَءُ، وقد ثَعُلَ الرَّجلُ.
وفيها التَّشَاخُسُ وهوَ اختِلاَفُها لِطُولِ العُمُرِ. والسُّنُوخُ ما دَخَلَ منها فِي اللَّحمِ. والحَفْرُ، بالإسْكانِ، صُفْرةٌ تَعلُوها. فإذا اشْتدَّتْ حَتَّى اخْضرَّتْ أو أحْمرَّتْ فهو القَلَحُ، رجلٌ أَقْلَحُ، وامرأةٌ قَلْحَاءُ.
ومِمَّا يحمدونَهُ فِي الأسنانِ الأُشُرُ، وهو التَّحَزُّزُ الَّذِي يكونُ فِي أطرافِها. وأَحْسَبُ اشْتقاقهُ منْ قولِهِمْ: أَشَرْتُ بالمِئْشارِ، والظَّلْمُ ماءُ
1 / 54