============================================================
الفصاحة والبلاغة قيل: ومن الكراهة في السمع نحو: كريم الجرشى شريف النسب وفيه نظر. وفي الكلام: خلوصه من ضعف التأليف وتنافر الكلمات والتعقيد مع فصاحتها.
فالضعف نحو: ضرب غلامه زيدا. والتنافر كقوله: و ليس قرب قبر حرب قبر وقوله: كرثم متى آمدحه آمدحه والورى معي وإذا ما لمته لمته وحدي والتعقيد: أن لا يكون الكلام ظاهر الدلالة على المراد؛ لخلل إما في النظم كقول الفرزدق في خال هشام: وما مثله في الناس إلا مملكا أبو أمه حي أبوه يقاربه أي ليس مثله في الناس حي يقاربه إلا مملكا أبو أمه أبوه. وإما في الانتقال كقول الآخر: وفيه نظر: يعنى اى دا خل ست ور تنهفر حروف نه در غرابت، چراكه كرههت سمع ياپسبب تافر حروف باشديايغرايت.
ضعف التأليف: أي لا يكون فيه أمر يخالف تركيب النحو كاضمار قبل الذكر. مع فصاحتها: هو حال من الضير في "نحلوصه1، أو ظرف لغو للخلوص، أي كون الكلام خالصا زمان فصاحتها.
غلامه: فإن رحوع الضمير إلى المفعول المتاخر لفظا ممتنع عند الجمهور؛ لئلا يلزم رحوعه إلى ما هو متأحر لفظا ورتبة.
حي يقاربه: أي ليس في الناس حي يقاربه، أي أحد يشبهه في الفضائل "الا مملك أي رحل أعطي الملك يعنى هشاما، "ابو أمه(1 أي أبو أم ذلك الملك. "أبوه" أى أبو ابراهيم الممدوح، أي لاعاثله أحد إلا ابن أحته وهو هشام، ففيه فصل بين المبتدأ والخبر، أعني "ابو أمه أبوه بالأحنى الذي هو حي)، ويين الموصوف والصفة، أعني حى يقاربه1 بالأجني الذي هو "أبوه1، وتقلع المسشنى أعنى "مملكا( على المستثن منه، أعنى "حي1)، وفصل كثير بين البدل وهو حي" والمبدل منه وهو امثله1، فقوله: "مثله" اسم، والما في الناس" خبره واعملكا" متصوب؛ لتقدمه على المستثنى منه.
Shafi 9