Takaitaccen Miftah

Jalal Din Qazwini d. 739 AH
147

============================================================

الفن الثالث علم البديع فلم يكن إلا كلمح البصر أو هو أقرب} حتى أنشد وأغرب(1، وقول الآخر: ان كنت آزمعت على هجرنا من غير ما جرم فصبر جميل وان تبدلت بنا غيرنا فحسبنا الله ونعم الوكيل وقول الحريري: اقلنا شاهت الوجحوه، وقبح اللكع ومن يرجوه1). وقول ابن عباد: قال ي ان رقيبي سيء الخلق فداره ق دعني وجهك الج نة حفت بالمكاره وهو ضربان: ما لم ينقل فيه المقتبس عن معناه الأصلي، كما تقدم، وخلافه كقوله: اان أحطات في مدحيك ما أحطات في مسنعي قد أنزلت حاجات بواد غير ذي زرع ولا بأس بتغيير يسير للوزن أو غيره، كقوله: قد كان ما خفت أن يكونا إتا إلى الله راجعونا وأما التضمين فهو أن يضمن الشعر شيئا من شعر الغير مع التنبيه عليه إن لم يكن مشهورا عند البلغاى كقوله: 000000.

بواد إلخ: هذا مقتبس من قوله تعالى: ربنا إني أسكنت من ذريتي بواو غير ذي زرع عند بيتك المحرم (ابراهيم:37)، لكن معناه في القرآن: واد لا ماء فيه ولا نبات، وقد نقله ابن الرومي عن هذا المعنى إلى جناب لا خير فيه ولا تفع. إنا إلى الله: وفي القرآن: إنا لله وإنا إليه راجعون) (البقرة:156): إن لم يكن مشهورا: وإن كان مشهورا فلا حاحة إلى التنبيه. كقوله: أي كقول الخريري يحكي ما قاله الغلام الذي عرضه أبو زيد للبيع: على أني إلخ1، فالمصراع الثاني للعرحي وتمامه: ليوم كريهة وسداد وثغر والمعنى أضاعوني في وقت الحرب وزمان سد الثغر، ولم يراعوا حقي أحوج ما كانوا إلي، وأي فتى أي كاملا من الفتيان أضاعوا، وفيه تنلمم وتخطية هم، وتضمين المصراع بدون التنبيه لشهرته.

Shafi 147