Takaitaccen Miftah

Jalal Din Qazwini d. 739 AH
142

============================================================

علم البديع الفن الثالث أوخذ بعض اللفظ سمي إغارة ومسخا. فإن كان الثاني أبلغ؛ لاختصاصه بفضيلة فممدوح، كقول بشار: من راقب الناس لم يظفر بحاجته وفاز بالطيبات الفاتك اللهج وقول سلم: من راقب الناس مات هتا وفاز باللدة الحسور وإن كان دونه فهو مذموم، كقول أبي تمام: هيهات لا يأتي الزمان بمثله إن الزمان بمثله لبخيل وقول أبي الطيب: أعدى الزمان سخاؤه فسخا به ولقد يكون به الرمان بخيلا بفضيلة: لا توجد ذلك الفضيلة في الأول كحسن السبك، أو الاختصار، أو الإيضاح، أو زيادة معنى، فالثاني مدوح كقول سلم يعد قول بشار؛ فإن بيت سلم أحود سبكا وأحصر لفظا وفيه زيادة معى بقوله: مات هما.

فممدوح: كما قال الحافظ الشيرازي: بدم گفت وخورسندم عفاك الله نكو گفت جواب سكخ ى زيبد ب نعل شر خارا وقال في هذا المعنى مؤمن الدعلوى: كگى بين گاليان بهى تيري منه سي كيا بهلى قربان تيري پر بجهي كهه لي اى طرح ولا أدري: كت دما بوم النوى نسحت بكفي فاحمرت بناني من دمى ك كى ه متصل آنو پيي اته هما پ مرهان كيون هي؟

الفاتك: الجري الحريص على القتل. ولقد إلخ: هذا المصراع مأحوذ من المصراع الثاني لأبي ثمام، ولكن مصراع أبي ممام الثاني أحود سبكاء لأن قول المتني: القد يكون( بلفظ المضارع لم يقع موقعه؛ إذ المعنى على المضي:

Shafi 142