Talakhis Kitab Al-Mawdu'at

al-Dahabi d. 748 AH
28

Talakhis Kitab Al-Mawdu'at

تلخيص كتاب الموضوعات

Bincike

أبو تميم ياسر بن إبراهيم بن محمد

Mai Buga Littafi

مكتبة الرشد

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1419 AH

Inda aka buga

الرياض

والأرنب، والضب، والوطواط، وَالْعَقْرَب، وَالْعَنْكَبُوت، والدعموص، وَسُهيْل، والزهرة. فَأَما الْفِيل: فَكَانَ جبارًا لوطيًا، وَأما الدب: فَكَانَ مؤنثًا يَدْعُو الرِّجَال إِلَى نَفسه، وَأما الْخِنْزِير: فمان من قوم النَّصَارَى؛ فسألوا نزُول الْمَائِدَة، ثمَّ كفرُوا، وَأما القرد: فيهودي اعتدوا فِي السبت، والأرنب: كَانَت امْرَأَة لَا تطهر من الْحيض، وَلَا من غَيره، والضب: فَكَانَ أَعْرَابِيًا يسرق الْحَاج بِمِحْجَنِهِ، والوطواط: كَانَ يسرق الثِّمَار، وَالْعَقْرَب: فَكَانَ رجلا لَا يسلم من لِسَانه أحد، وَالْعَنْكَبُوت: امْرَأَة سحرت زَوجهَا، والدعموص: كَانَ رجلا نمامًا، وَأما سُهَيْل: فَكَانَ عشارًا بِالْيَمِينِ، وَأما الزهرة: فَكَانَت ابْنة بعض مُلُوك بني إِسْرَائِيل وَهِي الَّتِي فتن بهَا هاروت وماروت ". فِي سَنَده [مغيث]، عَن مَوْلَاهُ جَعْفَر الصَّادِق. كذبه الأزدى. ٨٥ - حَدِيث: الديرعاقولي، ثَنَا سنيد بن دَاوُد، ثَنَا فرج بن فضَالة، عَن مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن نَافِع، قَالَ: " سَافَرت مَعَ ابْن عمر فَلَمَّا كَانَ آخر اللَّيْل، قَالَ: يَا نَافِع، طلعت الْحَمْرَاء؟ قلت: لَا - مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاث - ثمَّ قلت قد طلعت. قَالَ: لَا مرْحَبًا بهَا، وَلَا أَهلا. قلت: سُبْحَانَ الله، نجم سَاطِع مُطِيع! قَالَ: مَا قلت إِلَّا مَا سَمِعت من رَسُول الله ﷺ. قَالَ: إِن الْمَلَائِكَة قَالَت: كَيفَ صبرك على ابْن آدم فِي الْخَطَايَا والذنُوب؟ قَالَ: إِنِّي ابتليتهم وعافيتكم. قَالَ: فَاخْتَارُوا هاروت وماروت، فَنزلَا، فَألْقى الله عَلَيْهِم الشبق، فَجَاءَت امْرَأَة يُقَال لَهَا: الزهرة، فَوَقَعت فِي قلوبهما، فَجعل كل وَاحِد يخفي عَن صَاحبه مَا فِي نَفسه، ثمَّ تفاوضا فطلباها، فَقَالَت: / [لَا أمكنكما] حَتَّى تعلماني الِاسْم الَّذِي [تعرجان] بِهِ إِلَى السَّمَاء، وتهبطان، [فأبيا]، وسألاها نَفسهَا فَأَبت، ففعلا، فَلَمَّا (اسْتَقَرَّتْ)؛

1 / 45