فلنقل فيها فنقول اما ان الرؤيا صنفان: كاذبة وصادقة. فينبغى ان ننظر منها اولا الى اى جزء من اجزاء النفس ينسب كل واحد من هذين الصنفين، وما السبب الفاعل لكل واحد من صنفى الرؤيا، اعنى الصادقة ولكاذبة؛ ولم ذا تكون الرؤيا الصادقة وكيف يمكن ان تكون؛ وكم اصنافها؛ وفى اى اجناس من المعلومات تكون؛ ولما كانت تختص بوقت النوم؛ ولم كان الناس متفضلين فيها، بعضهم يرىء رؤيا صادقة وذلك فى الاكثر، وبعضهم كاذبة، ولم كان بعض الناس يعتبر الرؤيا وبعضهم لا يحسنها. فان هذه هى اصول المطلوبات المتشوقة فى هذا الجنس.
Shafi 68