وقد.يرسم النوم ايضا بانه رباط القوى ووثاقتها، واليقظة بانها انحلال القوى وضعفها. وذلك ان اليقظة، لما كانت استعمال الحواس آلاتها، عرض لها الانحلال عن آلاتها لمكان الضعف والتعب. والنوم لما كان حساما لهذه القوى، عرض له ان يكون رباط هذه القوى، لانها تستجد به نشاطا وقوة. ولما كان هذا الخلال انما يعرض للآلات عن الآلام الداخلة عليها، مثل التعب والكد وغير ذلك من الامور كانت هذه الاشياء ايضا لها مدخل فى رسم النوم.
Shafi 56