Takaitaccen Bayani Kan Nahawun Mutanen Ishara

Ibn Ahmad Cizz Din Maqdisi d. 678 AH
11

Takaitaccen Bayani Kan Nahawun Mutanen Ishara

تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

Bincike

الدكتور خالد زهري

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

Nau'ikan

Adabi
Tariqa
إلى اثنين، فلا يدخلون ألفًا ولا نونًا أفعالهم، ولا يقولون: أفعل:، ولا نفعل ﴿يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾، وفي الحكم: ﴿يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ﴾، وفي التاء: ﴿أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ﴾. ﴿وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء﴾، و﴿وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ﴾. ولما كان الماضي حكمه النصب، علموا أن ماضي أفعالهم منتصب بين كفتي عدله وفضله. فإما أن تميل به كفة الفضل، فيرجح، وإما أن يحرر بكفة العدل، فبعيد أن يفلح. وأما فعل الحال والاستقبال، فإذا سلم من ناصب أو جازم، فحكمه الرفع على كل حال. كذلك القوم، علموا أن أفعال أحوالهم، متى دخلها عامل من عوامل نفوسهم، علموا أنها عاملة ناصبة، ومتى اعترضها جازم من محسوسهم، علموا أنها للشيطان ناصبة، ومتى سلمت من ناصب الوسواس، وجازم الخناس، بقيت على حكم الرفع، فرفعته طيبة الأنفاس،

1 / 29