ويبدي ضبعيه بتسكين الباء أي عضديه وفي شرح الغريبين وغريب ص -16- ... الحديث للقتبي، الصحيح يبد ضبعيه بدون الياء مشدد الدال والإبداد المد أي يباعدهما عن جنبيه.
ويجافي عضديه عن جنبيه أي يباعد قال الله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع}1 أي يتباعد حتى يرى عفرة إبطيه أي بياضهما.
والنقر في الصلاة تخفيف السجود على النقصان كنقر الديك وهو التقاطه الحب عن سرعة.
وافتراش الذراعين بسطهما.
والإقعاء في اللغة: إلصاق الأليتين بالأرض ونصب الساقين ووضع اليدين على الأرض كما يفعل الكلب. وعند الفقهاء هو: أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين.
وقيل هو أن يجلس على وركيه.
والتورك: أن يقعد على وركه الأيسر ويخرج رجليه إلى يمينه.
وفرقعة الأصابع تنقيضها.
ولا يضع يديه على خاصرتيه، الخاصرة المستدق فوق الوركين ويستدلون على هذا بحديثه صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الاختصار في الصلاة وله وجوه أخر.
قيل هو الاتكاء على المخصرة أي العصا والعكازة.
وقيل هو قراءة آية أو آيتين من آخر السورة.
والاعتجار: هو لف العمامة على الرأس وابداء الهامة وهو فعل الشطار.
وقيل هو ترك التلحي أي شد بعض العمامة تحت الحنك.
وقيل هو التقنع بالمنديل كما تفعله النساء بمعاجرهن ويوردون في بعض النكت هذا البيت الذي قيل في أبي يوسف القاضي رحمه الله تعالى:
Shafi 8