والاستبراء: الاستنظاف وهو طلب النظافة باستخراج ما بقي في الإحليل مما يسيل والاستبراء في الجارية من هذا وهو تعرف نظافة رحمها من ماء الغير ص -13- ... بحيضة وكذا قولك للمنكوحة استبرئي رحمك كناية عن الطلاق وهو في أصل الوضع أمر بالاعتداد الذي به تعرف نظافة الرحم.
واليد تغسل إلى المرفق وهو ما بين الذراع والعضد وفيه لغتان مرفق بفتح الميم وكسر الفاء ومرفق بكسر الميم وفتح الفاء.
والرجل تغسل إلى الكعب وهو العظم الناتئ عند أبي حنيفة وأبي يوسف مأخوذ من الكاعب وهي الجارية التي نتأ ثديها أي ارتفع من حد صنع وهي مهموزة وأكعب الفصيل إذا ارتفع سنامه.
وعند محمد الكعب: هو العظم المربع الذي عند معقد الشراك والتكعب التربع وسميت الكعبة بها لتربعها
وقولهم في حد الوجه: هو من قصاص الشعر بضم القاف هو حيث ينتهي إليه شعر الرأس.
وقولهم: البياض الذي بين العذار وشحمة الأذن.
فالعذار رأس الخد.
وشحمة الأذن ما لان منها.
وقصبة الأنف عظمه.
والمارن ما لان منه.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للعراقيب من النار" هي جمع عرقوب وهو عصب العقب.
والولاء: في الوضوء هو المتابعة يقال والى بين الشيئين أي تابع بينهما وأصله القرب يقال وليه ويليه أي قرب منه.
Shafi 5