128- الامير علم الدين سنجر الدوادارى المشهور . كان من الصالحية الاخيرة
واكاير الامرآء يمصر . ثم ارسل فى بعض الدولة الظاهرية الى حلب اميرا ومشد .
ثم نقل الى دمشق ، واضيف اليه شد الجيش بالشام الى شد الدواوين ولما توجه الملك السعيد من دمشق الى مصر فى سنة ثمان وسبعين وستمقة ومعه عز الدين ايدمر نائب الشام بالجيش : رتب علم الدين المذكور فى النيابة انى حين يحضر النائب ، واقام في القلعة الى ان حضر الامير شمس الدين سنقر الاشقر نائبا . ولم يمكن عز الدين ايدمر من التصرف . وقيض عليه حين عاد من مصر فسلم علم الدين الدوادارى القلعة اليهم ، واستقر على وظيفته ولازم ستقر الاشقر وصار خصيصه په ولما عزم على السلطنة : كان متولى الاستخدام : وجمع العدة واقطع معظم خالص الاموال . فلما عادت النيابة الى الامير حسام الدين لاجين حضرت مكاتية من السلطان ان علم الدين اجتهد فى نمو العساكر والعدة لشمس الدين سنقر الاشقر وكان متعدى : ويالاولى ان تكون مستمرة لدفع العدو . فالتزم علم الدين الدوادارى باستخدام عشريه ونقديه انلف الاموال والجهات والغلال بهم ولم يتفعوه ولم يزل الى ان عزل في سنة ثلاث وثمانين وستمائة ملازم شمس الدين سنقر الأعسر.
ثم اعيد في سنة ست وتمانين الى الشاد خاصة ، وانفرد الاعسر بالاستاد دارية.
اثم اعيد علم الدين مدة يسيرة وطلب الى مصر واعتقل وافرج عته . وولى الشاذ بمصر، وتوفرت حرمته وحضر في الايام الناصرية الى المصاف بحمص فى سنة تسع وتسعين وستمثة وتوجه الى حصن الاكراد بعد الوقعة ، فتوفى به فى السنة المنكورة [461.42] .
وكان فيه فضيلة وامانة وشجاعة وكان ينشد هذا البيت ابدا [من الخفيف) رام نفعا فضر من غير قصد ومن البر ما يكون عقوقا
Shafi da ba'a sani ba