نوابهم ومن الشتجاع همام1 [من الكامل] : اسم الولاية للامير وماله فيها سوى الاوزار والاثام وجناية القتلى وكل قضية يجرى منافعها الى همام يفان قد وليا وكل منهما في حفظ ما وليه كالضرغام واذا عرا خطب فكل منهما اسد يصال بباسه ويحامى وبباب كل منهما علم ينك ل ما يجود به من الانعام فتى ارى الدنيا بغير سناجق والضرب والتقطيع فى الاعلام وكان قد طلب الى مصر في سنة نيف وسبعين وستمثة1 ، وحديثه الى الوزير بهاء الدين بن حنا . قانزله فى مكان بالقرب منه بغير ترسيم . وفى كل ليلة يقيم عند الوزير يسامره الى شطر من الليل ، ويرسل كل يوم له الطعام والحلوا ويشفع عنده ، اقام مدة شهر لا يفاتحه بشىء. ثم قال له "يا سيف الدين قد بلغ مولانا السلطان ان ثم ودائع سلمت اليك من بغداد لأناس قتلوء مما يديد خسين الف دينار . وقد رسم ياحضارك بسببها ، وما أثرت ان محضر بين الديه خشية عليك، ومن المصلحة ان تعطيهم ثلثين الف دينار وتبرا من العهدة" فتيرأ سيف الدين من هذه القضية وحلف ان هذا الأمر ما وقع ، وانه لا يملك الا سه ماله من الاملاك الظاهرة للناس ، ولا يصل قيمتها الى عشر المطلوب .
ووفى غضون ذلك ، وردت مكاتبات والى قوص واوراق بتجار الكارم الاردين ، وفى جملتهم مركب باسم سيف الدين السامرى واخوهء تاج الدين لارسلو* بالحوطة على المركب ، ولم يعلم سيف الدين ولا عاوده الوزير فى ذلك الحديث الى ان وصلت التجار والمراكب . فقوم المركب [461014) السامري بثل
Shafi da ba'a sani ba