تاج الدين المذكور ببطيخ حلبى فسيرت رسالة ونظم اشكره على ذلك ، فارسل الجواب نثرا ونظما من شعره وهو (من الطويل): حاسنها كانت من الاتجم الزهر من الروض موشيا وما ذاك في السحر ترق حواشيها وما ذاك في الدر وجرى مع الماء الزلال اذا يجرى تماثل ما اهدى الي من البر الى ولم يسمح بعرف ولانكر وفود المعانى من عوان ومن بكر معينا على الايام حتى ولا فكر فانشدته والعلر اشبه بالعذ وان كان در كيف پهدي الى البحر واين السهى في النور من نسبة البدر اتني اياديك التي لو تصورت اى السحر الا أن فيها مشابه الدر الا ان فيها لطافة كاد معانيها تذوب حلاو ففاشدت فكري ان بعثت بمدحة فوالله ما الوى على ولا زنا وكتت مي، استنجدته اختلفت له فواعجبا من جنوة الحفل لم يدع قد اذكرتنى الخال شيئا حفظته اذا لم يكن در فتلك نقيصة فا كل قول مثل قولك معجز وتوفي ولده عماد الدين اسمعيل كاتب السر بعده فى وقعة حمص سنة تسع وتسعين وستمثة
35- جمال الدين ايرهيم بن داود بن ظافر العسقلاني المعروف بالفاضلى
كان من الفضلاء القرآء على علم الدين السخاوي : وكان خصيصه به ولجمال الدين شعر تشييه فى اولاد الروساء المحارفين بالمناحفط القائمة في خراب مصر [461.1270) [من الطويل]: مضوا عصبة كانوا كراما اعزة وبقو من الانسال ما فيه معتبر فم كبيوت الماء قاتمة فلم يصبها انهدام فهى وعظ لمن نظر وكان السبب فى انشاده هذه الابيات ان كان جمال الدن المذكور والشيخ تاج الدين عبد الرحمن المفتى عند عز الدين بن شداد واجروء حديث الخراب مصر القديمة وانه لم يبق فيها الا المياحيض . فنظم الشيخ تاج الدين بديها وانشد [من الوافر] : لقلد شبهت اقواما لثاما بقايا زمرة كانوا كراما
Shafi da ba'a sani ba