195 رف الما سركس ، قرب القلعة رخام مليح ، وهى يومئد [461.76] من جملة الرباع . واحتيج ال رخام للجامح والمتحدث فيه يومئذ ايضا الامير ناصر الدين بن الحرانى ، متول
ادمشق . فاتفقوه على اخد رخام الدار المنكورة للجامع
وقوم بعشرة الف درهم وحمل الثمن من مال الجامع الى الخزانة . واتفق فىا
الوم حمل المال احتيط على موجود بعض التجار لامر نقل عنه ، وكان قدر مائ ثوب قطن . وسلمت لديوان الرباع وبعد مدة والملك الظاهر بدمشق والوزير اهاء الدين صحبته في سنة اثنين وسبعين وستمثة . احضر التاجر ، صاحب الثياب القطن ، شفاعة الى الوزير فى اعادة قماشه . فرسم بالكشف ، فلم توجد الثياب
والباشرين غير المباشرين ، ولا وجدو* لها في حسابهم ذكره.
فقال ناصر الدين بن الحرانى ، وكان ملازم الوزير وله صورة فى الدولة: اكشفوء عن ثمن الرخام الذى ابتعناه للجامع فى يوم حوطة الثياب." فكشفو
اعنه ولم يجدوه . فطليوء المباشرين ، فوجد منهم نقرين من العلول : عفيف 1 اا خطيب بيت الابار ، وعز الدين بن قاضى اليمن . فاعتقلهم الوزير الدين بن سين باب الصغير ، واراد إطلاع الملك الظاهر على امرهم ه ال دخل الشيخ السديد عليه ، وساله ان لا يعرف السلطان . وجمعوه المال من مه اينهم ، وحمل وارضوه صاحب الثياب القطن بثمن اتفقوه عليه ، ولم يزل الى ان اطلقهم ااوله مثل هذه الماجريات كثير . وتوفى فى سنة احدى وتمانين وستمائة فى الدولة المتصورية بحصر
وولى بعده الشيخ الاسعد مكانه ، وسلك طريقه فى العفة وحسن الطريةة افعل الخير . وترقا فى الدولة المنصورية الى منزلة عالية ، ولم يزل الى الدولة الاشرفية اقدمو* بانتقاله عن مذهبه ، ومعه أنقار من التصارى المستوفيين وغيرهم الى الاسلام وتوفى في سنة خمس وتسعين وستمائة 27 تجيب الدين هية الله المعروف بالحمصى الشاعر . كان من الشعرا الجيدين . ومن شعره [من الكامل)]:
Shafi da ba'a sani ba