35

Takrir Istinad

تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد

Bincike

د. فؤاد عبد المنعم أحمد

Mai Buga Littafi

دار الدعوة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٣

Inda aka buga

الاسكندرية

الشَّام فِي عصره فِي ضائقة وَقت لَهُ فَقَالَ فِي آخرهَا وَأَنا الْيَوْم مُجْتَهد الدُّنْيَا على الْإِطْلَاق وَلَا يَسْتَطِيع أحد أَن يرد على هَذِه الْكَلِمَة وَالرجل مَقْبُول فِيمَا قَالَ عَن نَفسه فَإِن الْعلمَاء أدين وَأَوْرَع وأخشى الله من أَن يتقولوا الْبَاطِل وَقد ذكر هُوَ فِي كِتَابه جمع الْجَوَامِع لما تكلم عَن مَسْأَلَة خلو الزَّمَان عَن مُجْتَهد فَقَالَ وَالْمُخْتَار أَنه لم يثبت وُقُوعه فَبِهَذَا نَص بِأَن الزَّمَان إِلَى حِين عصره مَا خلى عَن مُجْتَهد وَبعده الشَّيْخ سراج الدّين البُلْقِينِيّ وَصفه غير وَاحِد بِالِاجْتِهَادِ وَلم يخْتَلف فِي ذَلِك اثْنَان وَبعده وَلَده الشَّيْخ جلال الدّين وتلميذه الشَّيْخ ولي الدّين الْعِرَاقِيّ كِلَاهُمَا كَانَ لَهما أَهْلِيَّة الِاجْتِهَاد لما اجْتمع لَهما من الْعُلُوم الَّتِي هِيَ آلاته وَكَانَ فِي زمنهما الْعَلامَة مجد الدّين الشِّيرَازِيّ صَاحب الْقَامُوس أَدعِي الِاجْتِهَاد وصنف فِي ذَلِك كتابا سَمَّاهُ الأصعاد إِلَى رُتْبَة الِاجْتِهَاد

1 / 65