270

Takmila

Bincike

د كاظم بحر المرجان

Mai Buga Littafi

عالم الكتب

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

Inda aka buga

بيروت - لبنان

Nau'ikan

فأحَدُهُما: أنَّ الأمثالَ في المعنى حَسَنَاتٌ كما أنَ الشَّخْصَ (^١) في قولِهِ (^٢): "ثَلاثُ شخوصٍ"، نساءٌ. والآخَرُ: أن المُضافَ إلى المؤنثِ قد يؤَنّثُ، وإنْ كانَ مذكرًا، كقول مَنْ قَرَأَ: ﴿يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ﴾ (^٣). وقالَ الشّاعرُ (^٤) ابنُ مُقْبِلٍ: قد صَرَّحَ السَيْرُ كُتْمانَ وابْتُذِلَتْ … وَقْعُ المَحَاجنِ بالمهريّةِ الذُّقُنِ (^٥) والثّلاثَةُ وما بَعْدَها من العَدَدِ إلى العَشَرةِ، تُضَافُ إلى الجموعِ دوْنَ الأحادِ. وقالوا: ثَلَاثَة أشْيَاءَ، وأشْياءُ أسْمٌ مُفْرَدٌ على قولِ الخليلِ وسيبويةِ (^٦) لأنّها صَارتْ بَدَلًا منْ أفْعالٍ، يدلُّكَ على ذَلكَ تذكيرُهُم ثَلاثَةً، مع أنَّ أشْياءَ مؤنّثةٌ كطَرْفَاءَ وقَصْبَاءَ. وقالوا: ثَلَاثَةُ رَجْلَةٍ، فجعلوا ذَلكَ بمنزلةِ "أشْياءَ"، كأنّه صارَ بدلًا من أرْجَالٍ. وقالوا: ثلاثُ ذَوْدٍ، حَيْثُ كانَ في المَعْنى جَمْعًا،

(^١) ع: "الشخوص" أولى. (^٢) ص، ي: "قولك". (^٣) آية ١٠/ يوسف ١٢، وقرأها: تلتقطه بعض - بالتاء - الحسن، وعن ابن كثير وقتادة (شواذ ابن خالويه ص ٦٢). (^٤) سقطت: "الشاعر" في س، ف، ي. (^٥) الشاهد فيه تأنيث "وقع" وهو مصدر لما أضافه إلى المحاجن وهي مؤنثة تأنيث الجماعة وهي جميع محجن: عصا فيها عقافة يتناول فيها الشجر، وكتمان: واد بنجران، ولمهرية: إبل منسوبة إلى مرة بن حسدان، حي من العرب، والذقن جمع ذقون، وهي الناقة التي تدني ذقنها من الأرض عند سيرها. له في ديوانه ف ٣٩/ ٩ ص ٣٥٣، القيسي ٩٢ ظ، معاني القرآن ١/ ١٨٧، المحتسب ١/ ٢٣٧، اللسان مواد: (كتم) ١٥/ ٤١٢ (وجحن) ١٦/ ٢٦٢ و(ذقن) ١٧٠/ ٣٢ وهو غير منسوب في الخصائص ٢/ ٤١٨. ورد في ي "قد سرح": تحريف. وك: "الدقن"، تصحيف. (^٦) سيبويه ٢/ ١٧٤. أنظر أيضًا المسألة ١١٨ (وزن أشياء) في الأنصاف ٤٣٤ - ٤٤٠.

1 / 284