تنبيه :

ذكر نوحا عليه السلام، وقال : اسمه عبد الغفار، قال المؤلف رحمه الله : وقد روى في خبر مسند عن النبي أنه قال : رحم الله أخى نوحا كان اسمه يشكر، ولكن لكثرة بكائه على خطيئته أوحى الله إليه: يانوح ، كم تنوح، فسمى نوحا .

فقيل: يارسول الله وأي شيئ كانت خطيئته 2 فقال : إنه مر بكلب، فقال فى نفسه : ما أقبحه، فأوحى الله تعالى إليه أخلق أنت أحسن منه .

تعدرة لعحة

هود عليه السلام الذي سميت به هذه السورة هو هود بن عبد الله ، وقد تقدم ذكر نسبه، وحكى ابن قتيبة : أنه كان أشبه ولد آدم بآدم عليه السلام، خلا يوسف عليه السلام، وكان رجلا أدم كثير الشعر حسن الوجه، وكان تاجرا. وفي هذه السورة مما لم يذكره الشيخ ثلاث آيات .

الآية الأولى

قوله تعالى: (وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام)(1) هى الآيام المعلومة: وكانت أسماؤها فى اللغة القديمة شيار وأول، وأهون وجبار ودبار ومونس والعروبة، وقيل : ذلك على ماحكى الطبري كانت مسماة باسم أبجد وهوز وسعفص، واختلف الناس في أول هذه الأيام، وهو أول يوم بدا الله فيه الخلق . فذهب ابن إسحاق ومن قال بقوله إلى أن أول الأيام يوم السبت .

Shafi 95