قال المؤلف رضى الله عنه : وقد انتهى الغرض المقصود من ذكر ما لم يقع في كتاب الشيخ رضى الله عنه من الأسماء التى قصد التعريف بها، والتنبيه على بعض ما في كتابه وذلك على ما وقع في روايتي للكتاب المذكور. وقد حدثني به جملة من الأشياخ عنه، منهم الشيخ الفقيه القاضي المحدث أبوسليمان بن حوط الله رحمه الله ، سمعته عليه، وحدثنى به عن مؤلفه قراءة ومنهم الشيخ الفقيه الأستاذ أبو على، قرأته عليه، وعارضت كتابى بكتابه وحلئنى به عنه .

وإلى الله تعالى أرغب فى أن يخلص ذلك لوجهه وينفع به ويسدد إلى ما يرضيه بمنه وكرمه، وكان جمعي لذلك من جملة الكتب من تواليف الحديث ككتابى مسلم والبخاري، وكتابى أبى داود والترمذي . ومن كتب التفاسير كمختصر كتاب الطبري، وتفسير ابن سلام، وتفسير سنيد بن داود، وتفسير عبدالرزاق، والتحصيل للمهدوي، والوجيز لابن عطية وتفسير الزمخشري، والقصص، والأسباب التى نزل فيها القرآن لأبى المطرف ابن فطيس طالعته في أصله بخطه. ومن غيرها مما ألف على كتاب الله تعالى من الكتب؛ كنظم القرآن للجرجانى، ومشكل إضمار القرآن لأبى الطاهر. ومن غير ذلك؛ كتاريخ الطبري، ومعارف ابن قتيبة، والدلائل والسير، وشرحه، وناسخ القرآن ومنسوخه لابن العربي . وغير ذلك.

واقتصرت على ذكر الأقوال فى الاكثر من غير إسناد؛ جريا على مذهب الشيخ في كتابه .

والحمد لله رب العالمين؛ وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين

Shafi 224