شيخهم ومكانته العلمية، ومن أشهرهم:
١. الحافظ زين الدين العراقي.
٢. وولده أبو زرعة العراقي.
٣. ابن الجزري المقرئ.
مؤلفاته:
ترك الحافظ ابن كثير ثروة قَيِّمَةً من المؤلفات البديعة النافعة، بل صَنَّفَ مكتبة إسلامية خاصة به في شتى الفنون، وقَلَّما تَسَنَّى هذا لأحد غيره، وصارت كتبه هي الأشهر في كل فن.
ففي التفسير صنف «تفسير القرآن العظيم»، وفي التاريخ «البداية والنهاية»، وفي السيرة «الفصول في اختصار سيرة الرسول»، وفي مصطلح الحديث «اختصار علوم الحديث»، وفي الحديث النبوي «جامع المسانيد والسنن»، وفي الجرح والتعديل «التكميل»، وغير ذلك.
ثناء العلماء عليه:
قال الحافظ الذهبي: وسمعت مع الفقيه، المفتي، المحدث، ذي الفضائل عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير البصروي الشافعي ...
وقال تلميذه ابن حجي: كان أحفظ من أدركناه لمتون الأحاديث، وأعرفهم بتخريجها ورجالها، وصحيحها وسقيمها ...
وقال الحافظ أبو زرعة العراقي: كان كثير الاستحضار للمتون والتفسير
1 / 11