193

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Bincike

بشير محمد عيون

Mai Buga Littafi

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

1409 AH

Inda aka buga

الطائف ودمشق

وقال تعالى: ﴿وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب * قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال﴾ . وقال تعالى: ﴿وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحًا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير﴾ . وفي حديث الأعمش، «عن شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي ﵌، في ذكر أهل النار، قال: فيقولون: ادعوا خزنة جهنم، فيقولون: ﴿أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال﴾ . قال: فيقولون: ادعوا مالكًا، فيقولون: ﴿يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون﴾ . قال الأعمش، نبئت أن بين دعائهم وبين إجابة مالك لهم ألف عام، قال: فيقولون: ادعوا ربكم، فإنه ليس أحد خيرًا من ربكم، فيقولون: ﴿ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون﴾ . قال فيجيبهم: ﴿اخسؤوا فيها ولا تكلمون﴾ . قال: فعند ذلك، يئسوا من كل خير، وعند ذلك، يأخذون في الحسرة والزفير والويل» . خرجه الترمذي مرقوفًا على أبي الدرداء.

1 / 205