63

Takhrij Ahadith Ihya Ilmin Addini

تخريج أحاديث إحياء علوم الدين

Mai Buga Littafi

دار العاصمة للنشر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

أن نقل كلام شيخه هذا احتجاجه بهذا الحديث واعترافه بأن موسى البلقاوي متهم أي أن الحفاظ اتهموه بالكذب لا يصح لأنه إذا لذلك لا يحتج بحديثه وقد أخرج أبو نعيم في الحلية هذا الحديث من وجه آخر عن أبي هريرة وفيه من لا يعرف وهو من رواية محمد بن عبدة القاضي وكان يدعى سماع ما لم يسمع وهو مشهور اهـ كلام الحافظ وقد أورد الديلمي في الفردوس هذا الحديث عن أبي هريرة وساقه ثم قال وفي الباب عن ابن عباس وعلي بن أبي طالب ولفظ الأخير ما أخذ الله ميثاق الجاهل أن يتعلم حتى أخذ ميثاق العالم أن يعمله. ٥١ -: (وقال ﷺ لما بعث معاذًا إلى اليمن لأن يهدى الله بك رجلًا واحدًا خير لك من الدنيا وما فيها) وفي نسخة خير لك من حمر النعم قال العراقي: رواه أحمد في مسنده قال حدثنا حيوة بن شريح حدثني بقية حدثني ضبارة بن عبد الله عن دريد بن نافع عن معاذ بن نافع عن معاذ بن جبل أن النبي ﷺ قال له يا معاذ لأن يهدى الله على يديك رجلًا من أهل الشرك خير لك من أن تكون لك حمر النعم وإسناده منقطع لأن دريد بن نافع لم يسمع من أحد من الصحابة إنما أرسل عنهم اهـ قلت حمر النعم خيارها وأفضلها عند أهلها وفيه دليل على فضل العلم وجليل منزلة أهله حيث إذا اهتدى رجل واحد بالعلم خير له من تلك فما الظن بمن يهتدي على يديه كل يوم طوائف من الناس قال العراقي: وفي الباب عن سهل بن سعد رواه البخاري ومسلم والنسائي من رواية أبي حازم عن سهل بن سعد في قصته بعث النبي ﷺ علي بن أبي طالب إلى خيبر وفي آخره فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من أن تكون لك حمر النعم اهـ قلت ولفظ البخاري في الصحيح حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله ﷺ قال يوم خيبر لأعطين الراية غدًا رجلًا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فذكر الحديث في طلبه عليًا وإعطائه الراية وفيه

1 / 65