أجنحة الملائكة لا تكسروها كالمستهزئ فما زال من موضعه حتى جفت رجلاه وسقط وروى محمد بن طاهر المقدسي بسند. إلى الإمام أبي داود قال كان في أصحاب الحديث خليع سمع بحديث إن الملائكة لتضع الخ فجعل في نعله مسامير حديد وقال أريد أن أطأ أجنحة الملائكة فأصابته إلاّ كلة في رجله وفي رواية فشلت يداه ورجلاه وسائر أعضائه.
قال العراقي: أخرجه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه من حديث صفوان بن عسال وهذا اللفظ لأحمد في رواية له ما من خارج يخرج من بيته إلاَّ وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع وهو لفظ ابن ماجه وقال الحاكم يضع. وأخرجه الثلاثة وابن حبان من حديث أبي الدرداء وقالوا رضا لطالب العلم ليس فيه بما يضع. وأخرجه الذهبي في كتاب العلم من رواية زياد بن ميمون عن أنس بمثله أو قلت أما حديث أنس فقد أخرجه ابن عساكر والطيالسي والبزار والديلمي ولفظهم طالب العلم تبسط له الملائكة أجنحتها رضا بما يطلب وأما حديث أبي الدرداء فقد أخرجه الإمام أحمد أيضًا وابن ماجه وأما حديث صفوان فأخرجه الطيالسي أيضًا ولفظه بما يطلب كما للمصنف وقرأت في إصلاح المستدرك للحافظ العراقي بخطه وقد ساق هذا الحديث من طريق الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا عمر عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال ما جاء بك قال.
فقلت: جئت لأطلب العلم قال فأني سمعت رسول الله ﷺ يقول ما من خارج يخرج من بيته في طلب العلم إلاَّ وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع ثم قال وأخرجه الطبراني عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق مثله وهو حدث صحيح أخرجه ابن ماجه عن محمد بن يحيى عن عبد الرزاق مقتصرًا على المرفوع منه دون سؤال صفوان لزر عما جاء به وجوابه ورواه ابن حبان في صحيحه في ثلاثة أنواع عن ابن خزيمة عن محمد بن يحيى ومحمد بن رافع عن عبد الرزاق وقال في نوع منها وأخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة بخبر غريب ورواه الحاكم عن محمد بن يعقوب الأصم عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن ابن وهب عن معاوية بن صالح عن عبد الوهاب بن بخت
1 / 52