وعن عبد الرحمن بن الزبير أن رفاعة بن شموال طلق امرأته فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله، قد تزوجني عبد الرحمن وما معه إلا مثل هذه، وأومأت إلا هدبة من ثوبها، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض عن كلامها، ثم قال: ((أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك))، رواه البزار والطبراني ورجاله ثقات.
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن رجل كانت تحته امرأة فطلقها ثلاثا، فتزوجها بعده رجل فطلقها قبل أن يدخل بها، أتحل لزوجها الأول ، فقال: لا، حتى يذوق الآخر ما ذاق من عسيلتها وذاقت من عسيلته))، رواه أحمد والبزار وأبو يعلي، وقد تتبعت ألفاظ هذا الحديث جهدي، فلم أقف على قوله: تعودي والله أعلم.
حديث:
حديث: ((لعن الله المحلل))، عن عتبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا أخبركم بالتيس المستعار؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: هو المحل، لعن الله المحلل والمحلل له))، رواه ابن ماجه ورجاله ثقات.
وعن عبد الله بن مسعود قال: ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلل له، رواه أحمد والنسائي والترمذي، وصححه، وللخمسة إلا النسائي من حديث علي مثله.
(19) الحديث:
الحديث: ((صلوا كما رأيتموني أصلي))، عن مالك بن الحويرث قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شبة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا، فظن أنا اشتقنا أهلنا، فسأل عمن تركنا من أهلنا، فقال: ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم، وعلموهم ومروهم ليصلوا صلاة كذا في حين كذا، وإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم، وصلوا كما رأيتموني أصلي))، أخرجه البخاري، واتفقا عليه بدون قوله: وصلوا... الخ.
(20) حديث:
Shafi 14