============================================================
الاول من تجريد الآغاتى 48 آنهض فما أنت كالذى زعموا أنت وربى مغازل أشر قد غابت اليوم عنك حاضتى والله لى فيك منك ينتصر يا رب خذ لى فقد ترى ضرعى من فاسق جاء مابه سكر أهوى إلى مغضدى(1) فرضضه نو قوة مايطاق مقتدر ذات سواد كانها الإبر الصق بى ثلحية له خشنت 4 وئلى عليهم لوآنهم حضروا حتى علانى وأسرتى(1) غيب فأذهب فأنت المساور الظفر أقسم بالله لا تجوت بها أم كيف إن شاع منك ذا (2) الأثر كيف بأمى اذا رأت شفتى لا بأس إنى تجوب خبر قلت لها عند ذاك ياسكنى إن كان فى البقع ماله ظفر قولى لها بقة لها ظفر ثم قال المهدئ : مثل هذا الشعر يميل القلوب ويكين الصعب: ك لوقده وقيل: ورد بشارعلى خالدبن برمك، وهو بفارس، فأمتدحه، فوعده ومطله، ارك وقدوهده فطله فوقف على طريقه وهو يريد المسجد، فأخذ بلجام بغلته وأنشده: أظلت علينا منك يوماا سحابة أضاءت لنا يرقا وأبطا رشاشها فلا غيمها يجلى فييأس طامع ولا غيثها يأتى فيزوى عطاشها فحبس بغلته وأمر له بعشرة آلاف درهم، وقال له : لن تنصرف السحابة حتى تبلك إن شاء الله تعالى .
هووابن القعقاع وقيل: كان رجل يقال له سعد بن القعقاع يتقدم بشارا فى الخلاعة(4) . فقال
(1) المعضد : الدملج . وهو حلى يليس فى المعصم(2) غيب : جمع غائب: (3) فى بعض أصول الأغانى : الخبر مكان الآثر" ، (4) فى بعض أصول الأغانى : "فى المجانة
Shafi 395