============================================================
الأول من تجريد الأغانى 94 (1) وذكر البيتين . فضحك عبد الملك وقال: لجاد(1) ما أذكرت بنفسك اوأمر له بألفى درهم.
هو وابن مبيدة وقيل: وقد طلبه للغزو
(4 أراد عمر بن هبيرة أن يغزى الحكم بن عبدل ، فأعتل بالزمانة(1) ، فحيل وألقى بين يديه . فجرده فإذا هو أعرج مقلوج، فوضع عنه الغزو وضمه إليه ،
وشخص به معه إلى واسط ، فقال الحكم: 4
لعمرى لقد(2) جردتنى فوجدتنى گثير العيوب سيم (4) للمتجرد فأغفيتنى لما رأيت زمانتى ووفقت منى للقضاء للمسدد به) فلما صار غمر إلى واسط شكا إليه الحكم الضبعة (5) . فوهب له جارية من ال 4 جواريه. قواتبها ليلة صارت إليه ، فنكحها تسعة أو عشرة طلق(6). فلما أصبحت قالت له : جعات فداك ! من أى الناس أنت ؟ قال : أمرؤ من أهل الشأم .
قالت : بهذا العمل نصرتم.
رثاؤه لبشر ابذ ترته وقل: كان الحكم بن عبدل منقطعا إلى بشر بن مروان، وكان يأنس به ويحبه ويستطيبه، وأخرجه معه إلى البصرة لمتاوليها، فلما مات يشر جزع عليه الحكم
وقال يرثيه : 2 أصبحت جم بلابل الصدر متعجبا لتصرف الدفد ما زلت أطلب فى البلادفتى ليكون لى ذخرا من الذخر ويكون يشعدنى وأشعده فى كل نائبة من الأمر
(1) فى يعض أصول الأغانى : "الحاك الله ما أذ كرت ... الح" .
(2) الزمانة: العاهة. (3) فى الأصل : " الذىه :(4) سىء المتجرد : سىء الجسم (5) الضبعة : شدة الشهوة . واللى فى الأصل : "الضيعة" . (2) طلقا : شوطا واحدا
Shafi 311