============================================================
الأول من تجريد الأغانى 284 تذكرت ليلى والفؤاد عميد وشطت نواها والمزار بعيذ فقالت : ويلكم ! هذا مؤلى العيلات بالباب يذكر بنفسه ، هاتوه . فدخل .
قلما رأته ضحكت وقالت: لم أعلم مكانك . ثم دعت له بأشياء أمرت له بها، ثم قالت له : إن غنيتنى صوتا فى نفسى فلك كذا وكذا - لشيء سمته - ففتاها فى شرگثير: ومازلت من لعلى لان طر شاربى إلى اليوم أخفى حبها وأداجن وأحمل فى ليلى لقوم ضغينة وتحمل فى ليلى على الضغائن قالت له: ماعدؤت ما فى نفسى، ووصلته وأجزلت إليه .
بب ارب هائشة وكان السبب الحامل لعائشة على ذلك ما حكى الشعبيء قال : دخلت المسجد فإذا أنا يمصعب بن الزبير جالس والناس عنده ، فسلمت ثم ذهبت لأنصرف .
ققال لى : أدن . فدنوت حتى وضعت يدى على مرافقه (1) . ثم قال : اذا قمت فأتبعنى . فجلس قليلا ثم نهض فتوجه نحو دار موسى (4) بن طلحة، فتبعته . فلما طعن فى الدار التفت إلى فقال : ادخل ، فدخلت معه . ومضى نحو حجرته وتبعته . فالتفت إلى وقال : ادخل . فدخلت معه . فإذا حجلة(3 . وإنها لأول حجلة رأيتها لأمير، فقمت ودخل الحجلة . فسمعت حركة ، وكرهت الجلوس ولم يأمرنى بالأ نصراف . وإذا جارية قد خرجت وقالت : يا شعبى ، إن الأمير يأمرك أن تجلس . فجلست على وسادة ، ورفع سخف الحجلة ، وإذا أنا يمصعب ابن الأيير . ورفع السجف الآخر فإذا أنا بعائشة بنت طلحة . فلم أرزوجا قط كان أجمل منهما: مصعب وعائشة . فقال مصعب . يا شعبى، هل تعرف هذه ؟ قلت: (1) المراقق : الخدات ، الواحدة: مرفق ومرققة . (2) فى الأصل : "دار أبى موسى" (3) الحجلة: مثل القبة
Shafi 291