250

============================================================

اخبار ابن عائشة 243 ما انكسر حتى رجع إلى أهله ، وقد سار ست ليال وستة أيام وما التفت إلى طعام ،

وقال فى ذلك : إن المنازل هيجت آطرابى وأستعجمت آيلتها بجوابى 4) قفر تلوح بذى اللجين كأنها أنضاء رسثم (1) أو سطور كتاب متى الدموع لفرقة الأحباب لما وقفت بها القلوص تبادرت

4 ه اذفاتنى وذكرت شرخ شبابى وذ كرت عصرا يابثينة شاقنى

وقال، وهو من قصيدة: 2 اذا هيج بى يوماوتحن ر1 قعود واحسن ايامى وأبهج عيشتى فقال ابن عائشة : أفلا أغنى لكم ذلك ؟ فقلنا : بلى والله . فأ ندفع فغتاه .

فما سمع السامعون شييا أحسن من ذلك . وبقى الجماعة يتعجبون من الحديث وحسته والغناء وطيبه . فقالوا له : يا أبا جعفر ، إنا مستاذنون، قإن أذنت لنا سألناك . وإن كرهت تركناك . قال : بسلوا . قالوا : نحب أن تغتينا فى مجلسنا هذا

ما تشطت هذا الصوت . فقال لهم : نعم ونعمة عين وكرامة . فما زلنا فى غاية السرور حتى انقضى المجلس: هووماعة من 1- ب وحكى يونس الكاتب قال: كنا [يوما] متنزهين بالعقيق آنا وجماعة من

قريش جرو إلى الغتاء قريش، فبينا تحن على جالنا إذ أقبل اين عائشة يمشى، ومعه غلام من بنى ليث ه وهو متوكيء علىيده ، فلا رأى جماعتناوسمعنى أغنى جاء فسلم ، وجلس [اليناكو نحدث 0 ر1 معنا . وكانت الجماعة تعرف سوء خلقه وغضبه إذا سئل أن يغنى، فأقبل بعضهم على بعض يتحدثون بأحاديث كثير وجميل وغيرهما من الشعراء، يستجرون (1) آنضاء رسم، أى يقايا (2) فى بعض أصول: الأغانى. " وهن لا نكان * وتج 0::

Shafi 250