221

============================================================

الأول من تجريد الآغاتى 214

(1 : بأن أخك شقيق الفوا وكنت به واتق) ما سلنم لدى ملك مويق فى الحديد إما (2)جق ولما ظلم :

ب فأرضك أرضك إن تأتنا تم نومة ليس فيها حلم فلما قرأ أبئ نكتاب عدى قام الى كشرى فكلمه فى أمره وعر فه خبره: فكتب الى النعمان يأمره بإطلاقه . وبعث مغه رجلا ، وكتب خليفة النعمان إليه: ([إنه] ف قد كتب إليك فى أمره . وأتى النعمان أعداء عدى، فقالوا له : أقتله الساعة . فأبى عليهم . وجاء الرسول ، وقد كان أخوعدى رشا الرسول وتقدم إلية أن يبدأ بعدى فيدخل عليه وهو محبوس، فقال له : ادخل عليه وانظرما يأمرك به فامتثله . فدخل الرسول على عدى ، فقال له : إنى قدجئت يارسالك ، فما عنذك ؟ قال : عندى الذى تحب، ووعده عدة سنية وقال له : لا تخرجن من عندى، وأعطلى الكتاب حتى أرسله إليه، فإنك والله لئن خرجت لأقتلن . فقال : لا أستطيع إلا أن آتى ن الملك بالكتاب فأوصله إليه : فانطلق بعض من كان هناك من أعدائه، فأخبر التعمان أن رسول كسرى دخل على عدى وهو ذاهب به ، وإن فعل والله لم يشتبق منا أحدا : أنت ولا غيرك فبعث إليه النعمان أعداءه فغموه(3 حتى مات ، ثم دفنوه . ودخل الرسول إلى النعمان فأوصل الكتاب إليه. فقال: نعم وكرامة، وأمرله بأربعة آلاف مثقال ذهبا وجارية حسناه ،وقال له : إذا أصبحت فادخل أنت بنفسك فأخرجه. فلما أضبح ركب

فدخل السجن . فأعلمه الحرس آنه قد مات منذ آيام ، ولم تجترىء على إخبار الملك خوفا منه ، فقد علمنا كراهته لموته . فرجع إلى النعمان ، فقال : إتى كنت دخلت 4 أمس على عدى وهوحى، وجئت اليوم فجحدنى السجان وبهتنى (4) وذكر آنه (1) في الأصل : والها" م () فى الأصل : "لحق " مكان " بحق ": (3) عوه : أى غطوا وجهه:(4) بهته ، قابله بالكذب .

Shafi 221