============================================================
: اخبان عدى بن زيد 29 وأخذت الأرض فيه زيتها على أختلاف ألوان نبتها ، من نور ربيع مونق ، فهوفى أحسن منظر وتخبر ومشتمطر ، بصعيد كأن ترابه قطع الكافور، ضرب نا2 4 :(1)- له سرادق من حبرة(1) كان يوسف بن عمر صنعه له باليمن، فيه فسطاظ فيه آربعة
أفرشة من خز أحمر مثلها مرافقها ، وعليه دراعة من خز أحمر مثلها عمامتها .
وقد أخذ الناس مجالسهم : (2)،121 قال : فاخرجت رأسى من ناحية السماط (1) ، فنظر إلى شبة المشتنطق لى : فقلت : أتم الله عليك يا أمير المؤمنين نعمه ، وجعل ما قلدك من هذا الأمر رشدا، وعاقية ما تؤول إليه كمدا ، وأخلصه لك بالثقى، وكثره لك بالناء، ولا كدر عليك منه ما صفا ، ولاخالط سروره بالردى؛ فلقد أصبحت للخؤمنين ثقة ومشتراحا، إليك يقصدون فى مظالمهم ، ويفزعون في آمورهم . وما آجد شييا يا أمير المؤمنين هو أبلغ فى قضاء حقك ، وتؤقير تجلسك ،وما من الله عز وجل 14 على به من ثجالستك ، من أن أذ كرك تعم الله عليك ، وأنبهك لشكرها .
وما أجد فى ذلك شيئا هو أبلغ من حديث من سلف قبلك من الملوك ؛ فإن أذن ~~أمير المؤمين أخبرته به : ك قال : فاستوى جالسا، وكان متكيا، وقال : هات يأبن الأهتم . قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، إن ملكا من الملوك قبلك خرج فى عام مثل عامك
(4).1143) هذا إلى الخورنق(3) واليدير(4)، فى عام قد بكر وشيميه ،وتتابع وليه ، وأخذت
الأرض فيه زينتها على أختلاف ألوان تبتها ، فى رييع مونق ، فهوفى أبهج منظر وأحسن تخبر، بصعيد كان ترابه قطم الكافور ، وقد كان أعطى فتاء السن (1) الحبرة : ضرب من نسيج اليمن فيه تقط سود (2) السماط : جمع سمط، أو هو الصف من الناس وغيرهم (4) سيأقى حديث الخورنق . (ص 211) من هذا الجزء (4) السدير : نهر بالحيرة . وقيل : قصر فى الحيرة من مثازل آل المثلر،
Shafi 214