197

============================================================

الاول من تجريد الاغانى 19 قبيعة أهله ب قيل: إنه لم تبق فتاة من بنى جعدة ولا بنى الحريش إلا خرجت حاسرة صارخة عليه تندبه . واجتمع فتيان الحئ يبكون عليه أحر بكاء. وينشجون آشد نشيج، وحضرهم حئ لئلى معزين وأبوها معهم . فكان أشد القوم جزعا وبكاء عليه، وجعل يقول : ماعلمت أن الأمريبلغ كل هذا ، ولكنى كنت أمرأ عربيا أخاف العار وقبح الأخدوثة وما يخافه مثلى ، فزوجتها وخرجت عن يدى ؛ ولو علبت أن أمره يجرى على هذا ما أخرجتها عن يده ، ولأحتملت ماكان فى ذلك.

قال : فما رتى يوم كان أكثر با كيا وباكية على ميت منه .

امن شعره النى وذكر: أنه لما قلبوه وجدوا خرقة فيها مكتوب :

026 ألا أئها الشيخ الذى ما بنا يرضى شقيت ولا هنيت من عيشك الخفضا أهم مع الهلاك لا أطعم الفتضا شقيت كما أشقيتنى وتركتنى (1)4 إذا ذكرت ليلى يشد (1) به قبضا كان فؤادى فى تخالب طائر على فما تزداد طولا ولا عرضا كأن فجاج الأرض حلقة خاتم ما يروى له ومما يروى للمجنون: ولا أنشد الأشعار إلا تداويا وما أشرف الايفاع(1) إلاصبابة يظنان كل الظن(3) ألا تلاقيا وقد يجمع الله الشتيتين بعد ما -8-6 50 1(43 وجدت(5) طوال اللأهر للحب شافيا لحى الله أقواما(4) يقولون إننى (1) به، أى بالقؤاد . وهو مذكر لا غير. وفى بعض أصول الأغانى : "بها" أى بالمخالب (2) الأيفاع : بمع پفع ، وهو ما أشرف وعلا من الرمل .

(3) فى بعض أصول الأغاني : "جهد الظن" أى غايته (4) لحى الله أقواما، أى قبحهم ولعهم وأبعدهم (5) فى الأصل : " أنتا* وجدنا"

Shafi 197