============================================================
الأول من تجريد الأغانى فى اليوم الرابع على صخو، وخرج التاس يمشون على الوادى، فرايت رجلا جالسا حجرة(1) وحده ، فقصدته ، فإذا هو المجنون جالس وحده يبكى،
فوعظته وگلمته طويلا، وهو ساكت . ثم رفع رأسه إلى وأنشدتى بصوت
حزين، لا أنساه أبدا وحرقته : ا1 جرى السيل فأشتبكانى السيل إذ جرى 4
وفاضت له من مقلقي(7 غروب 19 وما ذاك إلا حين خبرت آنه يمره بواد آنت منه قريب يكون أجاجا دونكم فإذا أنتهى إليكم تلقى طيبكم فيطيب
أطال غريب الدار فى أرض عامر ألا كل مهجور هناك غريب وإن الكثيب الفردمن جانب الحمى إلى وإن لم اته لحبيب
فلا خير فى الدنيا إذا أنت لم تزر حبيبا ولم يطرب إليك حبيب وأول هذه القصيدة : ألا أيها البيت الذى لا أزوره وهجرانه منى إليه ذنوب وفيك على الدهر منك رقيب هجزتك مشتاقا وزرتك خائفا 3)98 يوم مرور فى هواك(11 تثيب ساستقطف الايام فيك لعلها 1 أتى اليأس وون الأمر وهو قريب لئن حال ياس دون لئلى لراتبما ومنيتنى حتى اذا ما رايتنى على شرف للناظرين يريب أثابك ياللى الجزاء مثيب صددت واشمت العدو بصرمينا وقد روى البيتان الأولان لمحمد بن أمية : (1) حجرة: ناحية، (2) الغروب : اللموع : (3) فى الأصل. : "تثيب مكان "تشيي 1::.
Shafi 183