181

============================================================

الأول من تجريد الأغانى 17 فقلت : أنا الضامن وعلى أن آتيك به الليلة القابلة . قال : فأ نصرفت ، فإذا ده الفتى يبابى، فقلت: ماجاء بك أفقال : ظننت أنها سترسل إليك ، وسألت عنك قلم أعرف لك خبرا ، فظننت أنك عندها ، فجلست أنتظرك . فقلت : قد كان الذى ظننت ، وقد وعدتها أن آتيك فأمضى بك إليها فى الليلة المقبلة .

فلما أضبحنا تهيأنا وانتظرنا المساء . فلما جاء الليل رحلنا إليها ، فإذا الجارية منتظرة لنا ، فمضت أمامنا حين رأتنا ، حتى دخلت تلك الدار ، ودخلنا معها، فإذا رآتحة طيبة ومجلس قد آعد ونضد . فجلستا على وسائد قد ثنيت . وجلست مليا ، ثم أقبلت عليه تعاتبه مليا ، ثم قالت :

وأنت الذى أخلفتنى ما وعذ تنى وأشمت بى من كان فيك يكوم

وأبرزتنى للناس ثم تركتنى لم غرضا أرمى وأنت سليم 141 فلو كان قول يكلم الجلدقد بدا بجلدى من قول الوشاة كلوم اسهسه والأبيات لصاحبة أبن الدمينة، وهى أميعة - قال: ثم سكتت، وسكت الفتى هنيهة ، ثم قال :

غدرت ولم أغدر وختت ولم أخن وفى بعض هذا للمحب عزاه جزيتك ضغف الود ثم صرمتنى فحبك من قلبى إليك آداء فالتفتت إلى وقالت : ألا تسمع ما يقول ! قد خبرتك ! قال : فغمزته : آن

كف . فكف . ثم أقبلت عليه، وقالت : ~~فهلا صرمت الخبل إذ آنا ابصر تجاهلت وصلى حين لجتت(1) عمايتى 4 نصيب وإذرآيى جميع 5ر1) موفر ولى مين قوى الخثبل الذى قد قطعته

ولست على مثل الذى جئت اقدر ولكنما آذنت بالصرم بغتة (1) لجت : دامت وبقيت : (2) في الأصل: "الجميع".

Shafi 181