============================================================
اخبار العرجى 14 س 11 (1)01 وذ كر ان العرجى خرج إلى جنبات (11 الطائف متنزها ، فمر ببطن مووام الأرقص النقيع (2) ، فنظر إلى أم الأوقص ، وهو محمد بن عبد الرحمن الخزومى القاضى ، وكان يتعرض لها ، فإذا رأته رمت بنفسها وتسئرت منه وهى أمرأة من بنى تميم - فبصر بها فى نسوة جالسة، وهن يتحدثن، فعرفها وأحب أن يتأملها 6-(3) من قرب، فعدل عنها ، ولقي أغراييا من بنى تضر على بكر له ، ومعه(3) وطبا
لبن ، فدفع إليه دابته وثيابه ، وأخذ قعوده ولبنه، ولبس ثيابه. ثم أقبل
فمر على النسشوة ، فصحن به : يا أعرابي ، أمعك لبن ؟ قال : نعم . فمال إليهن، وجعل يتأمل أم الأوقص، وتواتب من معها إلى الوطبين ، وجلس العزجئ يلحظها وينظر أحيانا إلى الأرض ، كأنه يطلب شييا ، وهن يشر بن اللبن . فقالت 4 له أمرأة منهن : أى شىء تطلب يا آعرابى فى الآرض ؟ أضاع منك شىء؟ قال :
نعم ، قلبى. فلما سمعت التميمية كلامه نظرت إليه، وكان أزرق، فعرفته، فقالت : العرجئ ورب الكعبة ! ووثبت، وسترها نساؤها، وقلن له : أنصرف عنا ولا حاجة بنا إلى لبنك . فمضى منصرفا ، وقال فى ذلك : أقول لصاحبي ومثل ما بى شكاه المره ذو الوجد الأليم - إلى الأخوين مثلهما إذا ما تاؤ به مؤرقة الهموم لخينى والتلاء لقيت ظلهزا أغلى الينقع أخت بني تميم 4 فلما أن رأت عيناى منها أسيل الجد فى خلق(4) عميم 1395 ده وعيني جؤذر خرق(3) وثفرا كلؤن الاقحوان وجيد ريم حنا أترابها دونى عليها حنو العائدات على السقم (1) جثبات الطائف : نواحيه؛ الواحدة : جنبة (2) النقيع : موفع قرب مكة بجنبات الطائف : (3) الوطب : سقاء اللبن : (4) عيم : تام (5) خرق: دهش مقزع.
Shafi 148