============================================================
الأول من تجريد الأغاتى 134
عن المثبر. فجاء عتمان رضى الله عنه بمهرها . فأخذه عمر رضى الله عنه فى يديه ، ودخل به عليها ققال: يابنية، مدى حجرك . ففتحت حجرها، فالقى فيه المال، ثم قال لها : قولى : اللهم بارك لى فيه . قالت : وما هذا يا أبتاه؟ قال : مهزك. فنفحت به (1، وقالت : واسؤاتاه ! فقال : آحتبسى منه لنفسك ووسشى منه لأهلك . ثم قال لحنصة : أضلحى من شأنها ، وغيرى بزتها() ، وأضبغى ي0 ثؤبها. ففعلت . ثم أرسلها مع نشوة إلى عثمان رضى الله عنه . ثم قال غمر رضى الله 291 عنه لما فارقثه : إنها أمانة فى عنقى أخشى أن تضيع بينى وبين عمان ا فلحقهن، فضرب على عثمان بابه ، ثم قال : خذ أهلك ، بارك الله لك فيهم . فدخلت على عثان ، فأقام عندها مقاما طويلا لا يخرج إلا لحاجة . فدخل عليه سعيد
ابن العاصى فقال له : يا أبا عبد الله ، لقد أقمت عند هذه الدوسية مقاما ما كنت تقيمه عند النساء ! فقال : أما إنه ما يقيت خصلة كنت أحب أن تكون فى أمراة إلا صادفتها فيها، ما خلا خصلة واحدة . قال : وماهى ؟ قال: إنى رجل 123 قد دخلت فى السن ، وحاجتى فى النساء الولد ، وأحسبها حديثة لا ولد فيها اليوم . فتبسمت. فلما خرج سعيد من عنده قال لهاعثان : ما أضحكك؟ قالت:
قد سمفت قولك فى الولد، وإنى لمن نسوة ما دخلت أمرأة منهن قط على سيد (44 فرأت خمراء(1) حتى تلد سيدا منه(4) . قال : فما رأت خمراء حتى ولدت عمرو ابن عثان: () نفحت به : رمت به وردته: (2) فى بعض أصول الأغانى " بدنها . والبدن : شبه الدرع إلا أنه قصير (3) تكى عن الحيض (4) العبارة في بعض أصول الأغانى : " سيد من هو منه " . تريد: حى تاد من يبذ فى المجد آياه أو سيد حيه ورهطه
Shafi 141