Gwaninta Mata
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
Nau'ikan
يئن: «يا إلهي!» يعتدل جالسا وهو يدعك ظهره: «المقود اللعين يكاد يخترق عمودي الفقري. تعالي ننتقل إلى الخلف.»
نتكئ، كل منا على الآخر، شاعرين بالحنق والغيظ. يداعب شعري. وأمد يدي إلى علبة سجائري، فأشعل واحدة نتبادل تدخينها. - «مايك، هل أنا مختلفة عن الأخريات جسديا؟» - «وكيف أعرف؟» - «ألم ...» - «خبرتي قدر خبرتك بالضبط.» يحول وجهه بعيدا. - «أرجوك. انظر إلي. أنا مسرورة. لأننا متساويان.» - «تحاولين التهوين من الأمر.» - «يجب أن تكون مسرورا أنت الآخر. لو كان لك ماض، لأصبتك بالجنون من كثرة الأسئلة.»
يضمني إليه: «على كل .. المفروض أن تأتي مزودة بالإرشادات الضرورية. مثل كل الأشياء الجديدة.»
على الأقل، في هذا الوضع يمكننا أن نبتسم لبعض. أدفن ركبتي في فرش المقعد. ••• - «على الأقل نجحنا يا صديقتي العجوز.» يمسك بكتفي: «أنت محاربة ممتازة. تودين أن نكتفي الليلة؟ أشعر بالرغبة في ساندوتش بسطرمة ساخن.» - «أظن أني اكتفيت، إذا لم يكن لديك مانع.»
أتبعه حول السيارة حتى المقعد الأمامي، ونجلس متجاورين. - «كم الساعة الآن؟» - «الحادية عشرة فقط»، وبابتسامة ملتوية: «سنعيدك في الثانية عشرة والنصف. أليس هذا هو الحد؟»
أنا الغريبة الجميلة
للكاتبة الأمريكية روزالين دريكسلر (1965م)
I am the beautiful Stranger by Rosalyn Drexler 1965
من يحبني الآن وأنا أكره العالم؟ ليس غير علبتي الحجرية. أوه، أعرف أنها لا تفعل في الحقيقة، لكني أخرجها من حقيبة المخيم القديمة، وأضعها على قاعدة النافذة. أقول لها: «تبدين في ميعة الصبا. لم يتقدم بك العمر على الإطلاق. سأريك معنى المعاناة.»
رفعت صخرتي من يد إلى يد متلمسة ثقلها، وفجأة أفلتت مني لتستقر فوق إصبع قدمي. حطمته وظهرت آثار الدماء على جوربي. (ما زلت أتألم عندما أرتدي حذاء بكعب مرتفع). بكيت وفعلت كما أفعل في المدرسة. قولي لي يا تعويذتي: هل تريدينني أن أبكي؟ الذين يريدون بكائي هم: هاري فلتر، ديانا فلتر، أمي ، أبي، ومسز فوركين.
Shafi da ba'a sani ba