أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أقرأك السلام
والباقر (عليه السلام) قد ولد من هاشميين، علوي من علويين (صلوات الله عليه).
الفصل الثالث: في مقدار عمره (عليه السلام)
عاش (صلوات الله عليه) سبعا وخمسين سنة، مع جده الحسين أربعا، ومع أبيه زين العابدين تسعا وثلاثين سنة، وكانت مدة إمامته ثمانى عشرة سنة، يختلف إليه الخاص والعام ويأخذون عنه معالم دينهم، حتى صار في الناس علما تضرب (1) به الأمثال.
وكان في أيام إمامته بقية ملك الوليد بن عبد الملك، وملك سليمان ابن عبد الملك، وملك عمر بن عبد العزيز، وملك يزيد بن عبد الملك، وملك هشام بن عبد الملك.
وفي ملك هشام استشهد (عليه السلام)
الفصل الرابع: في وقت وفاته (عليه السلام) وفي موضع قبره (عليه السلام)
توفي الباقر (عليه السلام) في ذي الحجة، ويقال في شهر ربيع الأول، ويقال في شهر ربيع الآخر، والأول أشهر، بالمدينة سنة أربع عشرة ومائة، ودفن ببقيع الغرقد إلى جانب تربة أبيه زين العابدين (عليه السلام) وعمه الحسن بن على (عليهما السلام)
الفصل الخامس: في عدد أولاده
عدد أولاد الباقر (عليه السلام) سبعة نفر: أبو عبد الله جعفر الإمام عليه السلام، وكان يكنى به، وعبد الله، أمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر؛ وإبراهيم، وعبيد الله، وبط أمهما أم حكيم بنت أسيد بن المغيرة الثقفية؛ وعلي، وزينب، لأم ولد؛ وأم سلمة لأم ولد؛ وقيل إن لأبى جعفر (عليه السلام) لم يكن من الإناث إلا أم سلمة، وأن زينب كان اسمها والأول أصح.
Shafi 92