والشعراء، و﴿(أَإِنَّكَ لَأَنْتَ)﴾ (^١) في يوسف، و﴿(أَإِنَّكَ لَمِنَ)﴾ (^٢)، و﴿(أَإِفْكًا)﴾ (^٣) كلاهما في الصافات خمسة أحرف، وكذا في ﴿(أَإِنَّكُمْ)﴾ (^٤) في فصلت، و(أأنزل)، و(أألقي) ولكنه قرأهن بالتسهيل، ووافقه ابن عبدان والداجوني في الاستفهامين، وفي ﴿(أَإِذا ما مِتُّ)﴾ (^٥) في مريم كل ذلك من روضة المعدل، وسهل الداجوني عن هشام في ﴿(أَأَسْجُدُ)﴾ (^٦). *وروى هشام الفصل بين كل همزتين من كلمة من التلخيص. روى هشام (أئن، وأ إله) ونحوهما بالقصر (^٧) إلا في الاستفهامين (^٨) فبالمد فقط من التجريد، وإلا في الاستفاهمين (^٩) وفى السبعة المعروفة (^١٠) مع التسهيل في فصلت من الكافي.

(^١) يوسف/٩٠. (^٢) الصافات/٥٢. (^٣) الصافات/٨٦. (^٤) فصلت/٩. (^٥) مريم/٦٦. (^٦) سقط من (أأسجد) حتى (أأسجد) من (أ)، الإسراء/٦١. (^٧) في (ب) (بالفصل). (^٨) في المطبوعة (الاستفاهمية). (^٩) من (فبالمد) حتى (الاستفهامين) سقط من (أ). (^١٠) (أئذا ما مت) في مريم، وفي الأعراف (أإنكم لتأتون)، (أإن لنا لأجرا)، وفي الشعراء (أإن لنا لأجرا)، وفي الصفات (أإنك لمن المصدقين)، و(أإفكا آلة) -