فخرج بالأدلة: علمُ اللَّهِ ورسلِه غيرُ المجتهد فيه (١)، وقيل: علم اللَّه عنها (٢) (٣)، وقيل: بالاستدلال (٤) (٥)، وقيل: استدلالي، وقيل: إِلا علم اللَّه.
وبالأدلة التفصيلية: الأدلةُ الإجماليةُ، كعلم الخلاف، والمقلدُ في الأصح.
فأصول الفقه علمًا: القواعد التي يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية الفرعية، وقيل: العلم بها (٦)، وقيل: معرفةُ دلائله إجمالًا، وكيفيةُ الاستفادة منها، وحالُ المستفيد.
وأَوْلى منها: مجموع طرق الفقه إلى آخره. (٧)
والأصولي: من عرفها. (٨) (٩)
وغايتها: معرفة أحكام اللَّه تعالى والعمل بها (١٠).
فيجب تقديم معرفتها على الفروع عند ابن عَقِيل، وابن البَنَّاء (١١)، وجمع. وهو
_________
(١) انظر: أصول الفقه لابن مفلح (١/ ١٢).
(٢) كتبت تحتها بخط صغير: (أي: الأدلة). وانظر أيضًا: التحبير (١/ ١٦٨).
(٣) انظر: أصول الفقه لابن مفلح (١/ ١٢).
(٤) كتب على الهامش بجوارها: (أي: وقيل: إنما خرج علم اللَّه ورسله بقوله في آخر الحد: بالاستدلال). وانظر: التحبير (١/ ١٦٩).
(٥) انظر: أصول ابن مفلح (١/ ١٣).
(٦) انظر: المرجع السابق (١/ ١٥).
(٧) كتب على الهامش: (فيقال: مجموع طرق الفقه إجمالا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد).
(٨) كتبت تحتها بخط صغير: (أي: القواعد والطرق).
(٩) انظر: أصول ابن مفلح (١/ ١٦).
(١٠) انظر: المرجع السابق.
(١١) هو أبو علي، الحسن بن أحمد بن عبد اللَّه، المعروف بابن البنا، البغدادي الفقيه المقرئ المحدث، له مؤلفات كثيرة، منها: المجرد، وشرح الخرقي، التعليق، العقود، المقنع في شرح الخرقي. توفي سنة (٤٧١ هـ). راجع ترجمته في: ذيل طبقات الحنابلة (١/ ٣٢)، سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٢٦٤ - ٢٦٥)، المدخل لابن بدران ص (٤١٢).
1 / 59