السالفين من أهل السنة والجماعة، والمصابرة على أنواع الخير، لا يصرف ساعة في غير طاعة، هذا مع التفنن في أصناف العلوم فقهًا، ومتون أحاديث، وأسماء رجال. ولغة وتصوفًا، وغير ذلك.
شيوخه
في الفقه: تاج الدين الفزاري المعروف بالفركاح، والكمال إسحاق المغربي، وعبد الرحمن بن نوح، ثم عمر بن أسعد الإربلي، وأبو الحسن سلار بن الحسن الإربلي.
في الحديث: إبراهيم بن عيسى المرادي الأندلسي ثم المصري ثم الدمشقي، وأبو إسحاق إبراهيم بن أبي حفص عمر بن مضر الواسطي، وزين الدين أبو البقاء خالد بن يوسف بن سعد، والرضي بن البرهان، وعبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الأنصاري.
في علم الأصول: القاضي أبو الفتح عمر بن بندار بن عمر بن علي بن محمد التفليسي الشافعي.
في النحو واللغة: أحمد بن سالم المصري، وابن مالك، والفخر المالكي.
تلاميذه
قال تلميذه ابن العطار: وسمع منه خلق كثير من العلماء والحفاظ، والصدور والرؤساء، وتخرج به خلق كثير من الفقهاء، وسار علمه وفتاويه في الآفاق ... إلخ.
وممن أخذ عنه: الصدر الرئيس الفاضل، أبو العباس، أحمد بن إبراهيم بن مصعب، والشمس محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن النقيب، والبدر محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة، والشهاب محمد بن عبد الخالق بن عثمان بن مزهر الأنصاري الدمشقي المقري، وشهاب الدين، أحمد بن محمد بن عباس بن جعوان، والفقيه المقرئ أبو العباس، أحمد الضرير الواسطي الملقب بالجلال. والنجم إسماعيل بن إبراهيم بن سالم بن الخباز.
مصنفاته
مؤلفاته في الحديث: "شرح مسلم"، "رياض الصالحين"، "الأربعين النووية"، "خلاصة الأحكام من مهمات السنن وقواعد الإسلام"، "شرح البخاري" كتب منه جزءًا يسيرًا، ولم يستكمله، الأذكار المسمى بـ"حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار".
وفي علوم الحديث: "الإرشاد"، "التقريب"، "الإشارات إلى بيان الأسماء المبهمات".
وفي الفقه: "روضة الطالبين"، "المجموع شرح المهذب" ولم يستكمله، وقد أكمله السبكي والمطيعي، "المنهاج"، "الإيضاح"، "التحقيق".
1 / 27