١ - أنه هو قول محمَّد (١).
٢ - ونقل في الغاية عن الحسن بن زياد (٢) أنه كان لا يرى بصومها بأسًا ويقول: كفى بيوم الفطر مفرِّقًا بينهن وبين رمضان.
ومحمد والحسن بن زياد من أصحاب أبي حنيفة.
وكانت وفاة محمَّد سنة (١٨٩ هـ) تسع وثمانين ومائة.
ووفاة الحسن سنة (٢٠٤ هـ) أربع ومائتين.
٣ - وذكر الطحاوي (٣) حديث "من صام رمضان وأتبعه ستًّا من شوال" من طرق وأقرَّه، وكانت وفاته سنة (٣٢١ هـ) إحدى وعشرين وثلاثمائة، ومولده سنة (٢٢٩) تسع وعشرين ومائتين.
٤ - وقال أبو الليث السمرقندي (٤) في كتاب "النوازل": "صوم
_________
(١) محمَّد بن الحسن الشيباني من أصحاب أبي حنيفة، وهو مدوِّن مذهبه. أصله من حرستا (من قرى دمشق وقد أصبحت جزءًا منها). وُلِد بواسط ونشأ بالكوفة. ولَّاه الرشيد قضاء الرقة. تُوُفِّي بالريِّ. من تصانيفه: الجامع الصغير، والجامع الكبير، والأصل، وغيرها. (تاج التراجم ٤٠، ووفيات الأعيان لابن خلكان ١/ ٥٤٧، وبلوغ الأماني في ترجمة محمَّد بن الحسن الشيباني للكوثري).
(٢) الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي، من أصحاب أبي حنيفة. ولي القضاء. من مؤلفاته: أدب القاضي، والخراج، والفرائض، والنفقات. (تاج التراجم ١٦، والإِمتاع بسيرة الإِمامين الحسن بن زياد، ومحمد بن شجاع للكوثري).
(٣) الطحاوي أحمد بن محمَّد بن سلامة. من كبار فقهاء الحنفية. من مؤلفاته: معاني الآثار، ومشكل الآثار، ومختصر في الفقه. (تاج التراجم ٦، وفيات الأعيان ١/ ٢٣، والحاوي في سيرة الطحاوي للكوثري).
(٤) أبو الليث السمرقندي نصر بن محمَّد بن إبراهيم، فقيه، مفسِّر، محدِّث، صوفي. من تصانيفه: النوازل، وخزانة الفقه، والتفسير، وتنبيه الغافلين.
1 / 36