Tahririn Afkar
تحرير الأفكار
Nau'ikan
وفيه أيضا ( ج 5 ص 186 و187 ): حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، حدثنا جعفر بن حميد وحدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا النضر بن سعيد أبو صهيب قالا: حدثنا عبدالله بن بكير، عن حكيم بن جبير، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: نزل النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)يوم الجحفة، ثم أقبل على الناس فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: « إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، فما أنتم قائلون » ؟ قالوا: نصحت، قال: « أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأن الجنة حق والنار حق، وأن البعث بعد الموت حق » ؟ قالوا: نشهد، قال: فرفع يديه فوضعهما على صدره ثم قال: « وأنا أشهد معكم »، ثم قال: « ألا تسمعون » ؟ قالوا: نعم، قال: « فإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين » فنادى مناد: وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال: « كتاب الله طرف بيد الله عزوجل وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا، والآخر عترتي، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، وسألت ذلك لهما ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم »، ثم أخذ بيد علي(رضي الله عنه)فقال: « من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ».
وفيه أيضا ( ج 5 ص 190 ): حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عمرو بن عون الواسطي، حدثنا خالد بن عبدالله، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): « إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ».
Shafi 215