148

وقد أشار إلى هذا المعنى ابن الأمير نفسه حيث قال فيما حكى عنه مقبل في ( ص 44 ): هذا فذرية الحسنين لا يدخلون تحت عد العادين ولا حصر الحاصرين ولا يخل ( كذا ) منهم إقليم، وهم أعيان الناس ونقباء الأشراف في كل قطر، منهم الموسوية الشريف الرضي وأخوه المرتضى، ومنهم الهارونية، ومنهم المؤيد بالله وأخوه أبو طالب، ومنهم من بقي على مذهب الزيدية وهم الأقلون، والأكثرون منهم صارت كل طائفة من الطوائف منهم في أي قطر من أقطار الدنيا، فإنهم في مذاهبهم الدينية على رأي من هم بينهم إلا القليل.

Shafi 152