Taharamar Duba Cikin Littafan Magana

Ibn Qudamat al-Maqdisi d. 620 AH
17

Taharamar Duba Cikin Littafan Magana

تحريم النظر في كتب الكلام

Bincike

عبد الرحمن بن محمد سعيد دمشقية

Mai Buga Littafi

عالم الكتب-السعودية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Inda aka buga

الرياض

قوم فجفوا وطمح آخَرُونَ عَنْهُم فغلوا وَإِنَّهُم فِيمَا بَين ذَلِك لعلى هدى مُسْتَقِيم وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ إِمَام أهل الشَّام رَحمَه الله تَعَالَى أَصْبِر نَفسك على السّنة وقف حَيْثُ وقف الْقَوْم واسلك سَبِيل سلفك الصَّالح فَإِنَّهُ يسعك مَا وسعهم وَقل بِمَا قَالُوا وكف عَمَّا كفوا وَلَو كَانَ هَذَا خيرا مَا خصصتم بِهِ دون أسلافكم فَإِنَّهُ لم يدّخر عَنْهُم خير خبئ لكم دونهم لفضل عنْدكُمْ وهم أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ اخْتَارَهُمْ الله تَعَالَى وَبَعثه فيهم ووصفهم فَقَالَ ﴿مُحَمَّد رَسُول الله وَالَّذين مَعَه أشداء على الْكفَّار رحماء بَينهم﴾ الْآيَة وَسَأَلَ رجل الْحسن بن زِيَاد اللؤْلُؤِي عَن زفر بن الْهُذيْل أَكَانَ ينظر فِي الْكَلَام فَقَالَ سُبْحَانَ الله مَا أحمقك مَا أدْركْت مشيختنا زفر وَأَبا يُوسُف وَأَبا حنيفَة وَمن جالسنا وأخذنا عَنْهُم يهمهم غير الْفِقْه والاقتداء بِمن تقدمهم فَهَؤُلَاءِ الْأَئِمَّة وَهَذَا قَوْلهم يحثوننا على اتِّبَاع سلفنا والاقتداء بهم أفترانا نَتْرُك قَول الله ﷾ وَقَول رَسُوله ﷺ وَوَصِيَّة أَئِمَّتنَا فِي ترك اتِّبَاع سلفنا ونقبل قَول ابْن عقيل فِي قَوْله دعوا الِاقْتِدَاء بهم وقلدوني

1 / 46