Tahqiq Wusul
كتاب تحقيق الوصول إلى شرح الفصول
Nau'ikan
54
[aphorism]
قال أبقراط: إذا عرض في طرف الدبر, أي المقعدة, أو في الرحم ورم يتبعه تقطير البول, وهو خروجه قليلا قليلا, في مرات كثيرة, قال بن القف, وهذا الورم لا يوجب ما ذكر إلا إذا كان عظيما, وكذلك إن تقيحت؟؟؟ الكليتان, تبع ذلك تقطير البول أيضا لما يلزم البول حينئذ من الأجزاء اللذاعة للمثانة, وإذا حدث في الكبد ورم في مقعدة, كان عاما تبع ذلك فواق للأبدأ؟؟؟ الحاصل للمعدة. هذا وما ذكر الآن مناسب لما قبله من حيث اشتمال الأول على ذكر الرحم, وهذا يدل على أن بين الرحم والمنخرين والغم منافذ خفية.
55
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت المرأة لا تحبل لمانع وأكبر ما يكون من الرحم, فأردت أن تعلم هل تحبل أم لا تحبل, فغطها بثياب ليلا يخرج رائحة البخور عند تناولها, فيصل إلى المنخرين من خارج, ثم بخر تحتها البخور,مثل الكندر والميعة والمرفان رليق؟؟؟؟ رائحة البخور ينفذ في بدنها حتى تصل إلى منخريها وفمها, وذلك بأن تدرك طعم البخور في فمها, فاعلم أن ليس سبب تعذر الحمل من قبلها لدلالة ذلك على نقاء الرحم ونقره PageVW0P103A ويحصل معرفة ذلك أيضا بأن تتحمل المرأة بتومة, فإن أدركت رائحتها وطعمها فهي تحبل, وإلا فلا. هذا والمناسبة بين ما يقدم وما نذكر الآن أن الأول متعلق بالمرأة قبل الحبل وهذا يتعلق بها بعد الحمل.
56
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت المرأة الحامل يجري طمثها في أوقاته, ومراده بذلك أن يتكرر خروجه, فليس يمكن أن يكون طفلها صحيحا لدلالة ذلك على عدم استعمال الجنين للغذاء. هذا وما نذكر الآن كالمقابل لما قبله.
57
Shafi da ba'a sani ba